رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، فتوى تدعو إلى قتل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعوى مسئوليته عن عمليات القتل التي شهدتها مصر عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي. وكان برهامي يعلق على دعوة منسوبة إلى الشيخ سلامة عبدالقوي، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا على موقع "يوتيوب" بأن "مَن قتل (الرئيس عبدالفتاح) "السيسي" وكل القادة الذين معه؛ فهذه قربة إلى الله، وأن مَن قُتِل أثناء محاولة ذلك فهو شهيد عند الله"، فيما وصفه بأنه "كلام باطل، مؤجج للفتنة"! وأضاف برهامي في رده على سؤال عبر موقع "أنا السلفي": "لو أن كلَّ إنسان رأى رأيًا "أو رأى أن غيره اعتدى عليه، أو لأجل موقفٍ سياسي" حَمَل السلاح على مَن خالفه وشَرع مِن غير تحقيق أو قضاء في أن يأخذ الحق بيده؛ لوقعت الفوضى المحققة التي يترتب عليها مِن سفك الدماء، وانتهاك الحرمات أضعاف أضعاف ما هو حاصل"! وتابع برهامي في تعليقه على الكلام المنسوب إلى عبدالقوي بأن "السيسي قتل واغتصب ولو بشكل غير مباشر" متوجهًا إلى السائل الذي بدا مقتنعًا بوجهة النظر هذه: "هل سمعتَ "السيسي" بنفسك أو بشهود عدول يأمر بالقتل العشوائي، أو الاغتصاب -كما تزعم أو يزعم"!-؟! وحول استدلال عبدالقوي مِن القرآن الكريم بقول الله -تعالى-: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194)، رد برهامي قائلاً: "الاستدلال بالآية في غير موضعه، والله لا يحب الفساد".