أقام فايز المطري ، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل عام 1980 ، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ، يطالب فيها بالإفراج عنه بعد قضاء ثلاثة أرباع مدة الحكم بسجنه ، مطالبا بمساواته ب 12 جاسوسا تم الإفراج عنهم في السنوات الأخيرة . وأوضح المطري انه اتهم بالتخابر مع دولة إسرائيل عام 1980 في جلسة 27 أكتوبر 1980 صدر الحكم بمعاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة ومنذ ذلك الحين ، وحتى الآن ما زال سجينا بسجن ليمان طره . وأضاف انه قدم مؤخرا طلبا خاصا للرئيس مبارك ليفرج عنه حيث إن المادة 52 من قانون السجون تنص على أن يجوز الإفراج تحت شرط عن كل محكوم عليه نهائيا بعقوبة مقيدة للحرية إذا أمضى في السجن ثلاثة أرباع مدة العقوبة وكان سلوكه أثناء وجودة في السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه وذلك ما لم يكن الإفراج عنه خطرا على الأمن العام ولا يجوز أن تقل المدة التي تقضى في السجن عن تسعة اشهر وان كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة فلا يجوز الإفراج إلا إذا قضى المحكوم علية في السجن عشرين سنة على الأقل. وأكد الجاسوس أن هذه المادة تنطبق علية إذا أن العقوبة المقضي بها عليه هي الأشغال الشاقة المؤبدة وقضى منها أكثر من 20 عاما بالسجن ، كما تنتفي خطورته على الأمن لتجاوزه سن الستين. وقال المطري إنه تقدم بتظلم إلى وزير الداخلية للإفراج عنه إلا انه لم يبت فيه ، وان ملف التنفيذ الخاص به يثبت حسن سلوكه ، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية سبق أن أفرجت عن عدد من المسجونين في قضايا تخابر ( إفراج تحت شرط ) يصل عددهم إلى 12 جاسوسا.