ذكرت قناة الأقصى، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن 7 شهداء بينهم طفلين، فضلا عن 18 مصاب، سقطوا في قصف شنته قوات الاحتلال على عدة أهداف في مدينة غزة، بطائرات الإف – 16، والأباتشي. وتعرض موقع تابع لكتائب القسام في منطقة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بصاروخين، دون أن يبلغ عن إصابات حتى الآن، ومازال القصف متواصلاً، فيما استشهد الطفل محمود أبو سمرة، 13 عامًا، وأصيب 17 من أفراد عائلته، بينهم نساء وأطفال، بعد قصف بيتهم. وذكرت وكالات أنباء محلية، أن الاحتلال قصف مبنى المخابرات الفلسطينية، المعروف بالسفينة، ومجمع أنصار الأمني بعدد من الصواريخ، فيما أعلنت لجنة الإسعاف والطوارئ حالة الطوارئ القصوى في صفوف طواقهما نظراً للتصعيد العسكري الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد منتصف الليل بقليل غارة جوية استهدفت منزلاً مجاورًا للمقر السابق لجهاز المخابرات الفلسطينية المعروف بالسفينة ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان. وقال أدهم أبو سملية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أن طفل استشهد وأصيب ستة آخرون بجراح في الغارة نقلوا على أثرها إلى مستشفى الشفاء. وبعد وقت قصير أطلقت الطائرات الإسرائيلية ثلاثة صواريخ على الأقل تجاه مبنى مجمع أنصار التابع للحكومة المقالة، حيث اندلعت النيران في المكان، وأدت أصوات الانفجارات إلى حالة من الهلع في صفوف المواطنين. هذا وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان إضافة إلى العديد من سيارات الدفاع المدني التي حاولت إطفاء الحريق الذي اندلع نتيجة سقوط صاروخين على الأقل. وفي خان يونس أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه قرية عبسان شرق مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة. ونقلت مواقع فلسطينية أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة دون أن يؤدي إلي وقوع إصابات.
