قال خالد الشريف، المتحدث باسم "المجلس الثوري المصري" (معارض) إنه على الرغم من مرور 4سنوات كاملة على جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية لم يتم القبض على الجناة مع أن الأدلة والمؤشرات قوية تؤكد تورط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في المذبحة. وأضاف الشريف في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما جرى من مجازر ومذابح بعد الانقلاب أنستنا جرائم مبارك ..حيث انهارت منظومة العدالة في مصر في ظل تدهور حاد في الحريات وتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان نال من كل أبناء الوطن". وتابع الشريف "الجناة في مصر اليوم يمرحون بل يتحكمون في مقاليد البلاد والعباد.. والضحايا إما في السجون معتقلين أو في القبور أمواتًا.. ومع ذلك نوقن أن النصر آت وأن الحساب قريب وصدق الله القائل (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين).