اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن نتيجة الانتخابات التونسية، والتي فاز فيها الباجي قائد السبسي، على مرشح حزب حركة النهضة منصف المرزوقي، بمثابة رسالة قاسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحزبها والمتعاونين معها خاصة حزب المرزوقي. وتوقع الخبراء في تصريحات متفرقة لموقع «24» الإماراتى، أن تلفظ جماعة إخوان تونس أنفاسها الأخيرة وتذبل، وأن تكون بداية النهاية للجماعات المتطرفة في المنطقة. وقال المتحدث باسم حزب التجمع نبيل زكي، إن نجاح المرشح التونسي "الباجي قائد السبسي"، في الانتخابات الرئاسية، يعد بمثابة صفعة قاسية على وجه جماعة الإخوان، وحزب حركة النهضة التونسي، مشيرًا إلى أنه رغم محاولات حركة النهضة المستمرة، إظهار اختلافها عن جماعة الإخوان في مصر، وأنها تمثل تيارًا أكثر اعتدلًا إلا أنها لا تختلف عنها، وهو ما دفع السبسي نحو الفوز. وأشار "زكي، إلى أنه بعد فوز السبسي، ستلفظ جماعة إخوان تونس أنفاسها الأخيرة وتذبل، كما ستكون بداية النهاية للجماعات المتطرفة في المنطقة؛ حيث إن المنطقة العربية لم تعد تحتمل فكر الإخوان ووجودهم، كما أنهم انتهوا منذ 30 يونيو في مصر، ويتساقطون واحدًا تلو الآخر في البلاد العربية. وأكد أن محاولات زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، ستبوء بالفشل في إبقاء الجماعة في المشهد السياسي التونسي، حيث إن دور الإخوان انتهى وستبدأ تونس صفحة جديدة، بعد أن طوت صفحة الإخوان نهائيًا.
