نشر موقع "باز فيد" الأمريكي، تقريرًا من موقع الحدث، بشأن إغلاق السلطات المصرية مقهى بمنطقة وسط البلد، بزعم أنه يجمع الملحدين ويستخدمه ك "وكر" لتجمعاتهم. وأكد الموقع، في تقرير له، أن فريقه زار المقهى ليستكشف بنفسه ملابسات ما حدث، مشيرًا إلى أنهم لم يجدوا أي شيء غريب في المكان، أو أي مؤشر يثبت أنه مكان للإلحاد. وأوضح أن السكان القريبين من المقهى أكدوا أنه مكان عادي، ولم يسمع أحد منهم من قبل أنه مكان تجمع للملاحدة. وقال محمد وليد، طالب بجامعة القاهرة تعليقًا على ما حدث: "إنه مقهى شعبي وموجود في وسط المدنية، لا أعرف لماذا داهمته الشرطة، الجميع باتوا يتجنبون المنطقة بأثرها، لأنهم يخشون من الملاحقات الأمنية". ونقل الموقع عن حسام، البالغ من العمر 34 عامًا، والقاطن بجانب المقهى: "إنه ليس هجومًا على الإلحاد أو الملاحدة، هذا هجوم على الاختلاف، ومحاولة من قبل النظام للسيطرة على الشارع والسيطرة على الآراء".