يلقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، البيان الختامي والتوصيات التي خرج بها مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب الذي بدأ أمس بحضور كبار علماء المسلمين ورؤساء الكنائس الشرقية وبعض الطوائف الأخرى. وقد انتهت في ختام فعالياتها إلى عدد من التوصيات من المقرر أن يتضمنها البيان الختامي للمؤتمر ومنها: 1- ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية في وضع خطة واضحة المعالم لمواجهة الفكر المتطرف. 2- إخراج وثيقة عن الأزهر الشريف لنبذ العنف والإرهاب تتضمن تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الجهاد والخلافة والحاكمية وغيرها بأكثر من لغة. 3- ضرورة التعاون بين مؤسسات الإفتاء على مستوى العالم الإسلامي لمواجهة الفتاوي الشاذة التي تؤصل للفكر المتطرف. 4- فتح قنوات الاتصال مع الجماهير أمام الدعاة الوسطيين لنشر الفكر المعتدل. 5- تواصل الدعاة وأئمة المساجد والعلماء مع البسطاء في مختلف المناطق للتعريف بصحيح الدين وسماحته ووسطيته. 6- فتح أبواب الحوار مع الشباب في المدارس والجامعات والمعاهد لتصحيح ما علق بأذهاننا من أفكار مغلوطة. كانت قد شاركت ممثلي 120 دولة بمختلف المذاهب والطوائف الإسلامية والمسيحية، جلساته لليوم الثاني اليوم الخميس. حضر ورشة العمل التي عقدتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، استعدادًا لعقد المؤتمر، كل من الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، وأسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، والدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة.