عقَّب تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا "داعش"، على قرار محكمة جنايات القاهرة، ببراءة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، وستة من مساعديه، ورجل الأعمال الهارب، حسين سالم، فيما تعرف إعلاميًا ب "محاكمة القرن"، لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وتصدير الغاز لإسرائيل. وقال حساب منسوب للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الحكم ببراءة الطاغوت السابق مبارك، إنهاء لمرحلة السلمية الخرقاء وإيذانًا ببدء مرحلة العبوات والكواتم بإذن الله، فما للعيش معنى بعد هذا يا أهل مصر".