وصف الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة(المنحل)، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، المظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم"، ب"الحراك الثوري العظيم"، الذي يقضي على "علمانية العسكر". وقال رفيق في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "الحراك أصبح ثورة الإسلام السياسي، أي ثورة الحركة السياسية الإسلامية بتعبير أدق، وهو ما يعني أن الحراك الثوري ، هو ثورة المشروع الإسلامي ضد السلطة العلمانية العسكرية". وأشار إلي أن "استمرار نضال الحراك الثوري ومواجهه من قمع، تزايد دور الحركات الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، حيث تقوم تلك الحركات بتنظيم الحراك الثوري وحمايته وتأمين استمراره". وأضاف "الحراك الثوري بعد الانقلاب العسكري له قيادة تتمثل في تحالف دعم الشرعية وطلاب ضد الانقلاب وشباب ضد الانقلاب ونساء ضد الانقلاب وغيرها من المجموعات التي تنسق معا، كما أن الحراك الثوري بعد الانقلاب يعتمد أساسا علي حركات بعينها تمثل عموده الفقري".