أكد السفير عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية معارضته لخريطة الطريق حول الوصول بالبلاد لحكومة مدنية منتخبة. وقال موسي خلال اجتماعه مساء أمس بقيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن هذه الخريطة مقلوبة، مشيراً إلى أنه من أنصار وضع دستور أولاً قبل الانتخابات البرلمانية. وأوضح أنه الآن وفقاً لهذه الخريطة فإنه من المحتمل أن يتم الإطاحة بالإعلان الدستوري، مشيراً إلي أنه من المحتمل أن يذهب البرلمان القادم إلي انتخاب رئيس الجمهورية من خلال البرلمان وهو ما يعد التفافاً علي الإعلان الدستوري. وشدد موسى علي ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية عقب البرلمانية إذا ما تم الذهاب إلي الانتخابات أولاً، داعياً إلي تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية وغيرها من الأمور المختلف عليها قبل الانتخابات البرلمانية مما يعرف ب "وثيقة المبادئ الحاكمة". وأشار موسي إلى أن هذه الوثيقة تعد مخرجاً للأزمة الراهنة حول أيهما أولاً.. الانتخابات أم الدستور، مشدداً علي ضرورة ألا يكون منصب رئيس الجمهورية شرفياً. وفي مغازلة لقيادات الحزب الديمقراطي الاجتماعي أكد موسي أنه يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وفقاً للمبادئ الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.