توقع خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والخبير في شؤون الإسلام السياسي، أن يكون القبض على الدكتور محمد علي بشر له علاقة بالبرلمان القادم. قال "الزعفراني"، في تصريحات خاصة ل"المصريون": قد تكون قوات الأمن رصدت تكليفات من الجماعة لبشر بخصوص الدفع ببعض الوجوه غير المعروفة في البرلمان القادم، حيث يتركز اهتمام الجماعة في تلك المرحلة على دخول البرلمان حتى تنفي عن نفسها صفة الإرهاب. وأضاف الخبير في شؤون الإسلام السياسي، أن إدارة بشر لملف المصالحة والحوار في الفترة الماضية لم يكن إلا تكليفًا من الجماعة، فبشر على الرغم من شخصيته المنفتحة إلا أنه لم يخرج عن طوع الجماعة، وما كان ليقوم بدور إلا وقد كلف به في إطار تقسيم الأدوار داخل الجماعة. واستبعد الزعفراني أن يتم الضغط على بشر داخل المعتقل للقبول بتسوية ما، قائلًا إن ذلك الطرح غير وارد، والدولة إذا أرادت أن تتحاور مع الإخوان فلديها شخصية بديلة أكثر انفتاحًا من بشر، وهو الدكتور المفرج عنه حلمي الجزار لاسيما مع تاريخه في الجماعة وكونه أحد قيادات التيار الإصلاحي بها.