«ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، أشهر جملة فى تاريخ تنظيم الإخوان الإرهابى، قالها مؤسس جماعتهم حسن البنا. اعتراضاً على اغتيال جماعته ل«النقراشى» باشا، لكن التنظيم رفض الانصياع واستكمل القتل باسم الدين. «ابحث عن الإخوان»، مقولة تستطيع دائماً أن تبدأ بها إذا أردت البحث عن الجماعات المسلحة داخل أى مجتمع عربى، أو أى جماعات متطرفة دينية فى أى مكان فى العالم الإسلامى، دائماً ما تكون البدايات كلها من عند «الإخوان»، فأغلب المتطرفين من الجماعات التكفيرية منحدرون من فكر الجماعة الإرهابية.. الإجرامية أولاً. «التخريب» و«القتل» و«التقسيم» ثلاثة مصطلحات اتفقت عليهم القيادات الإسلامية الخبيرة فى الشأن الإسلامى بخصوص تحركات الجماعات الإرهابية الأخيرة بقيادة الإخوان، حيث تحاورهم «الوطن» وهم ثلاثة: سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، وخالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، ونبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق. أكد «غطاس» أن التنظيم الخاص ل«الإخوان» يستهدف تخريب الاقتصاد لمصر، بينما أوضح «الزعفرانى» أن «الإخوان» تسعى لفتح باب خلفى للبرلمان عبر الأحزاب الداعمة، فيما أوضح «نعيم» علاقة قطر بتمويل الجماعات الإرهابية، والرد على دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الخائنة.