أغلقت السلطات المصرية أمس معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أغلق الجمعة العطلة الأسبوعية، والسبت بمناسبة عطلة ذكرى ثورة 23 يوليو، وفق آلية التشغيل الجديدة التي تتبعها مصر، بفتح المعبر أمام حركة العبور أمام الفلسطينيين مدة خمسة أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة. وصرح مصدر أمنى مصري مسئول، أن معبر رفح تم إغلاقه لمدة يومين متصلين بسبب ذكرى ثورة يوليو المجيدة التي تصادف يوم السبت، وفقًا للآلية الجديدة، التي تقضى بغلق معبر رفح في العطلات الرسمية والدينية المتبعة في مصر. ويشهد معبر رفح حاليا إقبالاً من الفلسطينيين، سوءًا من الراغبين في قضاء أوائل شهر رمضان مع ذويهم في غزة، أو العائدين إلى أعمالهم في مصر والدول الأخرى قبل حلول شهر الصيام بعد انتهاء إجازاتهم. ويطالب الفلسطينيون السلطات المصرية بالمزيد من التسهيلات، وزيادة أعداد العابرين، خاصة مع وصول أعداد الراغبين بالعبور إلى 35 ألف فلسطيني حتى الآن. يأتي ذلك بالرغم من أن مصر رفعت أعدد العابرين من 300 فلسطيني إلى الضعف تقريبًا. لكن الفلسطينيين يطالبون بزيادة أكير من ذلك، وهو ما ترفضه مصر حاليًا، بسبب قلة عدد العاملين وكذلك رجال الأمن والطاقات البشرية العاملة في المعبر.