دخل المهندس على فريج راشد، وهو من أبناء بادية سيناء، تاريخ الحياة الحزبية في مصر كأول مواطن من سكان سيناء يترأس حزبًا سياسيًا في مصر، بعد أن ظل أبناء هذه المنطقة الحدودية لسنوات طويلة يشكون من الإهمال والتهميش. فقد اختير راشد رئيسًا ل "الحزب العربي للعدل والمساواة" بالتزكية وهو الحدث الأكبر في تاريخ سيناء بعد قيام ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام حسني مبارك. وسبق لراشد أن ترأس المجلس المحلى محافظة شمال سيناء لعدة دورات سابقة، وهو من أبناء قبائل سيناء المشهود له بالنزاهة والشفافية. وقد انتخب من قبل أعضاء المؤتمر الأول بحضور حوالي 100 من أعضاء الهيئة العليا للحزب من عدة محافظات مصرية. يأتي ذلك بعد أيام من حصول الحزب على ترخيص رسمي من قبل لجنة شئون الأحزاب بعد استيفاء الشروط اللازمة. وتم انتخاب كل من سالمان حمدان رفيع والمهندس توفيق الشريف والمستشار محمد دخيل والدكتور إسماعيل عبد الجليل، نوابًا لرئيس الحزب والمستشار محمد على مبارك أمينًا عامًا للحزب. فيما اختير سعيد صباح أمينًا عامًا مساعدًا والدكتور محمود الرفاعي أمينًا للتنظيم وإبراهيم خليل عليان متحدثًا رسميًا باسم الحزب. الجدير بالذكر أن عمرو موسى مرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قد حضر المؤتمر التأسيسي للحزب والذي عقد في أطراف مدينة القاهرة منذ عدة اشهر. والحزب يترأسه شرفيًا المهندس حسب الله الكفراوي، وهو أول حزب تنضم إليه القبائل العربية في سيناء والصعيد لتمارس العمل السياسي بشكل تنظيمي بعد تمهيشها لسنوات من قبل النظام السابق.