أدان الدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأعمال الإرهابية، التي استهدفت مبنى رئاسة الوزراء وعددا من المباني الحكومية وكبرى الصحف في العاصمة النرويج أوسلو. وقدم وزير الخارجية تعازي الحكومة والشعب المصري إلى أسر وذوي ضحايا هذه التفجيرات وحادث إطلاق النار، وقدم التعازي أيضاً للشعب والحكومة النرويجية، كما أعرب عن تمنيه بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وشدد الوزير على أن مصر تستنكر وتدين جميع أنواع العنف ضد المدنيين واستهدافهم، أيا كانت أشكال هذا العنف أو أراضيه أو أسبابه، مؤكدًا أن ظاهرتي العنف والإرهاب لا ترتبطان بدين معين أو فئة بعينها، كما أنهما تحتاجان إلى تضافر جميع الجهود الدولية للقضاء عليهما.. مشيرا إلى أن المتغيرات السياسية الدولية التي يعيشها العالم في الآونة الأخيرة تؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع المشكلات السياسية.