أعرب محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، عن إدانة مصر للأعمال الإرهابية، التى استهدفت مبنى رئاسة الوزراء وعدداً من المبانى الحكومية وكبرى الصحف فى العاصمة النرويج أوسلو، والذى أودى بحياة 7 أشخاص، وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصاً، وما صاحب ذلك من إطلاق نار على المعسكر الشبابى بجزيرة أوتويا، وما أسفرت عنه هذه العملية الإرهابية من مصرع 90 شخصاً وإصابة آخرين بجروح. وقدم وزير الخارجية تعازى الحكومة المصرية والشعب المصرى إلى أسر وذوى ضحايا هذه التفجيرات وحادث إطلاق النار، وقدم التعازى أيضاً للشعب والحكومة النرويجية، كما أعرب عن تمنيه بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وشدد عمرو على أن مصر تستنكر وتدين كافة أنواع العنف ضد المدنيين واستهدافهم، أياً كانت أشكال هذا العنف أو أراضيه أو أسبابه، مؤكداً أن ظاهرتى العنف والإرهاب لا ترتبطان بدين معين أو فئة بعينها، كما أنهما تحتاجان إلى تضافر كافة الجهود الدولية للقضاء عليهما، ومشيراً، فى ذات السياق، إلى أن المتغيرات السياسية الدولية التى يعيشها العالم فى الآونة الأخيرة تؤكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة المشكلات السياسية.