شاءت الظروف أن يكون 26 يوليو الجاري يوم على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، خاصة وأنه يشهد نظر قضيتي تجميد أرصدة الأول في البنوك، والطعن على صحة إنتخابات الثاني التي جاءت ممدوح عباس الذي تم حل مجلسه واستبدل بمجلس المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي الحالي. 26 يوليو أو الثلاثاء القادم سيشهد النظر في الطعن المستعجل الذي قدمه الأهلي من أجل إيقاف قرار محافظة القاهرة بتجميد أرصدته في البنوك، إستناداً إلى تراخي النادي في تسديد ما يبلغ قيمته 16 مليون جنيه وهو إيجار مقر النادي في الجزيرة المتراكم عليه منذ فترة. ويسعى الأهلي للحصول على حكم بإيقاف القرار إلى حين نظر القضية في الموضوع، وذلك بسبب الأثر السلبي الذي خلفه تجميد الأرصدة على نشاط النادي، خاصة فيما تعلق بإبرام صفقات وتعاقدات لفريق الكرة الأول تساهم في تدعيم المراكز التي تعاني من نقص في الفريق. على الجانب الآخر، تنظر الدائرة الثالثة موضوع في اليوم ذاته، قضية الطعن المقدم من ممدوح عباس آخر رئيس منتخب للزمالك على قرار حل مجلسه، وسط تمنيات من الجماهير البيضاء بصدور قرار برفض الطعن أو قبوله وإنتهاء القصة تماماً، حتى يتمكن النادي من الاستقرار، بما ينعكس على الفرق الرياضية بالنادي، خاصة فريق الكرة البعيد عن الإنجازات في الفترة الأخيرة.