تقدمت "الدعوة السلفية" ب600 من أعضاء حزب "النور" لخوض اختبارات وزارة الأوقاف من أجل الحصول على تصاريح للخطابة في المساجد. تأتي تلك الخطوة في الوقت الذي قامت فيه وزارة الأوقاف بتصفية أعداد كبيرة من خطباء الأوقاف التابعين لجماعة "الإخوان المسلمين". وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم "الدعوة السلفية"، إن وزارة الأوقاف فتحت لجميع المواطنين التصريحات باعتلاء المنابر بعد اجتياز الامتحانات التي ستجريها يوم 15 نوفمبر الجاري، مؤكدًا أنه لا يوجد الآن أي أزمة مع وزارة الأوقاف. وأضاف إن "أعضاء الدعوة السلفية تقدموا للامتحانات وزارة الأوقاف يوم 15نوفمبر، تمهيدًا للحصول على تصاريح لاعتلاء المنابر"، موضحًا أن الدعوة دائما ما تلتزم بالقانون. وأكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب "النور"، إن الحزب وقواعده ليس لديهم أي نوع من التعاطف مع تنظيم داعش المتطرف، مشيرًا إلى أن الحزب وحده عقد مايقرب من 15 ندوة فكرية للرد على شبهات هذا التنظيم والتحذير منه. ولفت إلى أن خطباء حزب "النور" قادرون على مواجهة جميع الأفكار التكفيرية حفاظًا على المجتمع المصري من مثل هذه الأفكار المنحرفة. وأضاف مساعد رئيس حزب "النور"، إن "الأداء السياسي لوزير الأوقاف لايرقى لمستوى المرحلة، ولم يتبن خطابًا دينيًا حتى اللحظة يمكنه التصدي للفكر التكفيري" إذ رأى أن "الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، ليس لديه إستراتيجية واضحة للتصدي للفكر التكفيري لدى تنظيم "داعش" الإرهابي". وأوضح أن فكر تنظيم "داعش" لا يتفق مع مبادئ الإسلام، فهو تنظيم هادم وتكفيري، ولا يعرف فروض الإسلام ولا فقهه، قائلاً إن "داعش شوهت الإسلام، ونجحت فيما يدركه المستشرقون من تشويه الإسلام، فهي أكبر مشوه للدين الإسلامي الحنيف".