كل شاب وطفل حلم عمره أن يكون لاعب كرة مشهورا مثل حسن شحاتة ومحمود الخطيب وابوتريكة وشيكابالا.. كل اسرة تتمنى أن يصبح ابنها نجما مرموقا فى كرة القدم حبذا لو جمع بينها وبين التفوق العلمى واصبح طبيبا أو مهندسا أو التحق بالفنية العسكرية أو الحربية أو الجوية أو الشرطة. شهرا يونيو ويوليو هما موسم اختبارات الناشئين فى كل الأندية المصرية من الاسكندرية الى اسوان. مئات الآلاف من الشباب الحالم بالنجومية والشهرة يذهبون الى الأندية لإجراء الاختبارات وكلهم حلم اللعب مع الكبار وتحظى أندية الأهلى والزمالك والاتحاد والمصرى بالاقبال الأكبر فى موسم الاختبارات بعضها يجعل الاختبارات باستمارة مدفوعة وبعضها يحصل على رسوم اجراء الاختبارات.ز البعض يختبر الأشبال داخل النادى والبعض يستأجر ملاعب فى أندية ومراكز شباب المحافظات بحثا عن الموهوبين فى القرى والنجوع والبعض يستثمرها بإقناع الأولاد الالتحاق بالمدرسة الخاصة بالنادى ويدفع مبالغ قد تصل الى الألف جنيه شهريا يهفها المدربون والإداريون فى الأندية. هناك مدربون محترمون شرفاء وأولاد ناس وهم الأغلبية.ز وهناك مدربون من بيئة واطية ينتظرون هذا الموسم لابتزاز أسر الأشبال المتقدمين للاختبارات يأخذون كل أنواع الرشاوى والهدايا ليس فى موسم الاختبارات فقط بل طول العام. وتستمر عملية الابتزاز حتى لو كان الشبل لاعب متفوقا.ز يأخذون الرشاوى والهدايا لقيد اللاعبين فى قوائم الأندية أو لإشراكهم فى المباريات.ز وللأسف بعض المدربين يطلبون رشاوى جنسية من أمهات بعض الأشبال وهذه الفئة موجودة فى كثير من الأندية وخاصة الكبرى وللأسف يجدون مساندة من أعضاء مجالس الإدارات ليجمعوا لهم أصوات الأعضاء فى الانتخابات اللعينة التى تفرز أحيانا أسوأ العناصر. هذه الظاهرة يجب أن يتصدى لها رؤساء الأندية والأعضاء وأسر الاشبال.ز يجب تطهير الأندية من هذه العناصر الفاسدة وهم كالوباء وكما قلنا الغالبية العظمى منهم من بيئات واطية بعضهم نصف متعلم والبعض الآخر يدوب بيفك الخط!! محمود معروف الجمهوريه