أكد الدكتور عبد الحليم قنديل الناطق باسم الحركة المصرية من أجل التغير (كفاية) أن الإعلان عن خطوبة نجل الرئيس مبارك في هذا التوقيت تأتي في إطار تأهيله اجتماعيا تمهيدا لتأهيله سياسيا ونقل السلطة إليه خلفا لوالده خلال العامين القادمين. وأشار قنديل إلى أن المادة 76 من الدستور انتقلت من مرحلة التفصيل إلى مرحلة التعطيل بعد عام من الإعلان عن تعديلها معربا عن اعتقاده بأنه لم يعد بمقدور أي حزب الآن خوض انتخابات رئاسة الجمهورية نتيجة عدم حصول أي من هذا الأحزاب على نسبة 5% من المقاعد البرلمانية. وأكد أنه لم يعد أيضا في مقدور أي مرشح مستقل أن ينافس نجل الرئيس بعد تأجيل انتخابات المجالس المحلية التي حرمت بوجه الخصوص جماعة الإخوان المسلمين من تقديم مرشح مستقل حيث لن يعجز أي تيار معارض في البلاد الآن الحصول على تزكية 250 عضو مجلس شعب وشورى ومحليات. على صعيد آخر، أرجع قنديل في تصريحات خاصة ل "ألمصريون" الهدف الأول من زيارة الرئيس مبارك لدول الخليج إلى سعيه للحصول على بعض الهبات والمنح الخاصة والرسمية لاسيما وأن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية في ظل انتشار أنفلونزا الطيور كما تأتي جولته في إطار تبادل التهاني بين القصور بمناسبة خطوبة نجله جمال. وأكد قنديل أن حركة كفاية دعت أطراف الجبهة الوطنية للتغير إلى مشاركة القضاة في وقفتهم الاحتجاجية يوم 17 مارس معتبرا أن الجبهة لن تكون ذات فائدة إذا لم يستجب أطرافها لهذا الطلب لأنها بذلك تتحول من الجبهة الوطنية للتعبير إلى الجبهة الوطنية للاجتماعات.