في أول يوم جمعة بعد الهجوم الذي نفذه فلسطيني في القدس وأدى إلى مقتل رضيعة إسرائيلية، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين المسجد الأقصى لأداء الصلاة. يأتي ذلك غداة مواجهات شهدتها القدسالشرقية. أعلنت الشرطة الإسرائيلية فرض قيود جديدة على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة (24 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) في المسجد الأقصى، وذلك غداة مواجهات في القدسالشرقية. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن الرجال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما لن يكون بإمكانهم التوجه إلى الحرم القدسي، مضيفة أن القرار اتخذ بعد ورود معلومات بحصول مواجهات بعد صلاة الجمعة. ويأتي القرار بعد 36 ساعة فقط على هجوم نفذه فلسطيني قتلت فيه رضيعة إسرائيلية وأدى إلى مواجهات جديدة في القدسالشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وخلال الليل، أوقف فلسطينيان في المدينة القديمة كانا يرشقان حجارة وزجاجات حارقة وإطارات مشتعلة على الشرطة التي ردت باستخدام "أسلحة مكافحة الشغب". في غضون ذلك طالب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأممالمتحدة رون بروس اور مجلس الأمن الدولي بإدانة اعتداء الدهس الذي وقع في القدس أول أمس الأربعاء وأدى إلى مقتل رضيعة إسرائيلية وعدة إصابات. ويشار إلى الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. فيما يعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.