قُتل 8 عناصر من تنظيم "داعش" خلال مواجهات مع قوات أمنية ومليشيات موالية للحكومة شمال وغرب العراق، فيما قُتل عنصران من قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) وضابط سابق بالشرطة العراقية مع نجله خلال مواجهات مع التنظيم. وقال مصدر من قوات البيشمركة، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "عنصرين من قوات البيشمركة لقيا حتفهما جراء هجوم شنّه تنظيم داعش قرب بلدة وانة جنوب سد الموصل (30 شمال الموصل) مساء اليوم". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "قوات البيشمركة ردت على الهجوم، وتمكنت من قتل 4 من عناصر داعش، قبل أن يتراجع باقي العناصر، ويلوذوا بالفرار". فيما قال المقدم في شرطة محافظة نينوى (شمال)، ياسين الجبوري، لوكالة الأناضول، إن "مدير شرطة ناحية النمرود سابقا، ضمن شرطة نينوى، العقيد محمد حسن الجبوري، قتل هو ونجله في اشتباكات مسلحة مع عناصر من داعش". وأوضح الجبوري، الذي فر إلى إقليم شمال العراق بعد سقوط الموصل في قبضة "داعش" في يونيو/ حزيران الماضي، أن "الاشتباكات اندلعت عندما حاول عناصر من التنظيم المتطرف اعتقال العقيد في منزله في ناحية حمام العليل جنوب الموصل، وأسفرت عن مقتل العقيد ونجله فيما قتل ثلاثة من المتطرفين". وفي سياق المواجهات مع مسلحي "داعش"، قال القيادي بصحوات الأنبار (قوات عشائرية موالية للحكومة)، مكي العيثاوي، لوكالة الأناضول، إن "قوة سرية من الصحوة تمكنت من قتل قناص من داعش في مدينة الفلوجة، ويدعى محمد سعدان، وهو ليبي الجنسية". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سورياوالعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ويشن تحالف غربي - عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل"داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.