استنكرت الجبهة السلفية، استمرار الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون، مؤكدين أن المعتقلين يواجهون وضعًا خطيرًا من الاعتداءات والقتل السريع بالرصاص او البطيء بالتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الصحي. و أشارت الجبهة إلى أن معتقلى محافظة الجيزة الأكثر تعرضاً لتلك الانتهاكات خاصة فى أطفيح وكرداسة وناهيا باعتبارها معاقل الحرية ومصانع الكرامة والرجولة على حد وصفهم. ونقلت الجبهة ثلاثة مواقف حدثت مع المعتقلين قائلين، فى بيان عبر صفحتهم على الفيس بوك: فى سجن أبى النمرس قُتل الشهيد الحى تمام عبد النبى من قرية أطفيح؛ بتعمد تركه مريضًا ورفض علاجه رغم تقارير طبيب السجن المتكررة على مر ثلاثة شهور بضرورة علاجه خارج السجن وهو ما داوم مأمور أو جزار السجن على رفضه رفضًا تامًا حتى ارتقى الأسير إلى ربه مظلوما لينال حريته أخيرًا؛ رحمه الله وتقبله فى عداد الشهداء. وأضافوا : وفى سجن وادى النطرون يُمارس نفس الإجرام السابق على المعتقل هانى عبد العظيم غباشى من قرية أطفيح أيضا، حيث يرقد مريضا فى حالة متدهورة للغاية، بينما ترفض إدارة السجن نقله إلى المستشفى للعلاج. وتابعوا " كما تواردت أنباء عن اعتداء قوات الأمن بسجن وادى النطرون على الشيخ العالم السلفى مصطفى سلامة فى سابقة خطيرة إن تأكدت هذه الواقعة، مما دفع أكثر المعتقلين هناك إلى الدخول فى إضراب عام عن الطعام منذ أمس.