دخل المعتقلون السياسيون بسجن وادي النطرون، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على المعاملة السيئة لهم من قبل إدارة السجون، وعدم السماح للمرضى بالعلاج، ما تسبب في وفاة أكثر من حالة. ففي سجن وادي النطرون، تعرض المعتقل هاني عبد العظيم غباشي، من أطفيح، لحالة صحية متدهورة، ورفضت سلطات السجن نقله للمستشفى، مع تعرض معتقل آخر، لم يتسن لنا معرفة اسمه، لحالة صحية حرجة دون رعاية أو عرض على الطبيب، ما دعا لدخول معظم معتقلي السجن في إضراب عام الأمس. كما تعرض الشيخ العالم مصطفى سلامة، للضرب من قبل قوات الأمن، وهو من المعتقلين السياسيين في سجن وادي النطرون. وشهد سجن أبو النمرس أمس الأول الأربعاء، وفاة المعتقل عبد النبي تمام، من مدينة أطفيح، وتم إخطار أهله لاستلام الجثة الذين أصروا على تشريح جثته، حيث واجهوا تعنتًا في إصدار التقرير، وبالتالي في استلام الجثة لدفنها. وبحسب مصادر خاصة، فإنه كان مريضا، وأصدر طبيب السجن تقريرا بوجوب علاجه خارج السجن عدة مرات، ولكن مأمور السجن كان يرفض الطلب رفضا تاما حتى توفي أمس الأول. وأكدت المصادر أن المعتقلين السياسيين من أطفيح خاصة والجيزة عامة يواجهون معاملة أمنية شديدة العنف.