يسعى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، ومؤسس حزب "الحركة الوطنية" إلى تدشين كيان شبابي تحت شعار "أبناء شفيق" خلال الأيام المقبلة، بهدف الانتشار داخل بالشارع خلال الانتخابات المقبلة. الكيان الجديد يضم قرابة 30 ألف شابًا من مؤيدي شفيق يتم إعدادهم بشكل متكامل من أجل الاستعانة بهم فى أية أعمال سياسية أو تحركات ميدانية لخدمة رئيس الوزراء الأسبق. وتعيد هذه الفكرة إلى الأذهان تشكيل مجموعات شبابية تابعة لحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب "الراية" كانت قد أثارت جدلاً في وسائل الإعلام عند الإعلان عنها قبل عامين، وعرفت ب "أولاد إسماعيل"، فيما اعتبره الرافضون يجر البلاد نحو الفوضى آنذاك. وقال يحيى قدري، نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية"، إن الحزب سيشرع خلال الأربعة والعشرين ساعة القادمة في تشكيل تيار شبابي واسع تحت قيادة الفريق شفيق بهدف تجهيز الشباب للمناصب القيادية في الحزب. وأضاف: "نستهدف الوصول إلى 20 أو 30 ألف شاب وسيتم إلقاء على عاتقهم مسألة التثقيف السياسي والحزبي والقدرة على خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية فى الفترة المقبلة". وتابع نائب رئيس الحركة الوطنية ل "المصريون" أن "هؤلاء الشباب جزء من الحزب وسيتم إعدادهم في كافة محافظات ومراكز الجمهورية وليس القاهرة فقط"، معولاً على نجاح تلك التجربة "المستقبل لهؤلاء الشباب ولابد من تأهيلهم لقيادة المرحلة المستقبلية"، مشيرًا إلى أنه في غضون سنوات قليلة سيكون قيادات الحزب من بين هؤلاء. وقالت الدكتورة نرمين شكري، أمين الشباب بحزب الحركة الوطنية، إن الكيان الشبابي الجديد الذي يقوم بتشكيله الحزب سيعمل تحت مظلة الحزب ولن ينفصل عنه وسيكون تحت إدارة الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب شخصيًا والنائب الأول له المستشار يحيى قدري. وأضافت لأن الكيان سيعمل على تدريب الشباب لتأهيلهم لتولي المناصب القيادية بالدولة فى سبيل تمكينهم خلال المرحلة المقبلة بشكل حقيقي.