حكاية جديدة من أرض الفيروز بطلها هذه المرة المواطن أحمد عبد الله حمدان قيشاوي الذي فوجئ يوم 21 / 11 / 2004 بمهاجمة رجال مباحث أمن الدولة المدججين بجنود الأمن المركزي لمنزله لكنه لم يكن موجودا ، وهناك مارس رجال امن الدولة عادتهم المحببة في أخذ من يجدونه بالمنزل المطلوب كرهينة حتى يحضر المطلوب.. في حالتنا هذه كانت الرهينة هي الزوجة الحامل وشقيقها الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر وهناك احتجزوا الزوجة لخمسة أيام كاملة أصيبت خلالها بنزيف نتج عنه سقوط الحمل.. بعدما سلم الزوج نفسه حرص رجال أمن الدولة أن يجعلوا زوجته تسمع صراخه أثناء التعذيب الذي كان يتعرض له ، ثم تم ترحيله إلى لاظوغلي الرهيب... في أول زيارة لأسرة أحمد له لاحظت الأسرة وجود آثار 12 غرزة بوجهه جراء التعذيب..