قال حسن عبد الرحمن فى شهادته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا "بقضية الهروب من سجن وادى النطرون"، إن الجهاز بعد أن علم أن "مرسى" يشارك فى التخابر لصالح دول أجنبية تم رصد اتصالاته التليفونية، وكان من بينها اتصاله مع أحمد عبد العاطي الذى كان متواجدًا في تركيا وتبين من المكالمة مشاركة الإخوان في المؤامرة على الوطن، وأنه على اتصال بعناصر من المخابرات الأمريكية والرئيس التركي الحالى رجب أردوغان كان في ذلك الوقت رئيسًا للوزراء، ومن هنا وزير الداخلية قال في الاجتماع "لو تأكدت لنا مشاركتهم في المظاهرات" سيتم اعتقالهم، تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة.