كل ما تريد معرفته عن مسابقة توظيف بريد الجزائر 2025.. الموعد والشروط وطريقة التسجيل    قرارات صارمة من وزارة التربية والتعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد 20262025 (تعرف عليها)    سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 18-8-2025 بعد الهبوط العالمي الجديد    «زي النهارده».. وفاة كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة 18 أغسطس 1997    ترامب يستبعد استرجاع أوكرانيا ل القرم.. ماذا قال عن إنهاء الحرب مع روسيا؟    تل أبيب تشتعل وأهداف نتنياهو بشأن احتلال غزة فى تغطية خاصة لليوم السابع (فيديو)    اليوم الإثنين.. رئيس الوزراء الفلسطيني يزور معبر رفح البري    هل تعود الموجة الحارة في أغسطس؟.. بيان مهم بشأن حالة الطقس الأيام المقبلة    مصرع سيدة في حادث سير ب شمال سيناء    مراد مكرم عن رحيل تيمور تيمور: «مات بطل وهو بينقذ ابنه»    دعه ينفذ دعه يمر فالمنصب لحظة سوف تمر    مئات الآلاف يواصلون تظاهراتهم في إسرائيل للمطالبة بوقف العدوان على غزة    النيابة تستعجل تحريات مقتل سيدة على يد زوجها أمام طفليها التوأم في الإسكندرية    الأغذية العالمي: نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة    عون: السعودية ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 18-8-2025 مع بداية التعاملات    إساءات للذات الإلهية.. جامعة الأزهر فرع أسيوط ترد على شكوى أستاذة عن توقف راتبها    "أي حكم يغلط يتحاسب".. خبير تحكيمي يعلق على طرد محمد هاني بمباراة الأهلي وفاركو    «زمانك دلوقتي».. شذى تطرح أولى أغاني ألبومها الجديد    ياسين التهامي يوجه الدعوة لتأمل معاني الحب الإلهي في مهرجان القلعة    تامر عبدالمنعم: «سينما الشعب» تتيح الفن للجميع وتدعم مواجهة التطرف    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 18 أغسطس    وصفة مغذية وسهلة التحضير، طريقة عمل كبد الفراخ    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    قد يكون مؤشر على مشكلة صحية.. أبرز أسباب تورم القدمين    أتلتيكو مدريد يسقط أمام إسبانيول بثنائية في الدوري الإسباني    أحمد شوبير يكشف موعد عودة إمام عاشور للمشاركة في المباريات مع الأهلي    رئيس "حماية المستهلك": وفرة السلع في الأسواق الضامن لتنظيم الأسعار تلقائيًا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    أوسيم تضيء بذكراه، الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس مويسيس الأسقف الزاهد    وزارة التربية والتعليم تصدر 24 توجيهًا قبل بدء العام الدراسي الجديد.. تشديدات بشأن الحضور والضرب في المدراس    مصرع طفل أسفل عجلات القطار في أسيوط    موعد فتح باب التقديم لوظائف وزارة الإسكان 2025    بدء اختبارات كشف الهيئة لطلاب مدارس التمريض بالإسكندرية    بحضور وزير قطاع الأعمال.. تخرج دفعة جديدة ب «الدراسات العليا في الإدارة»    البنك المصري الخليجي يتصدر المتعاملين الرئيسيين بالبورصة خلال جلسة بداية الأسبوع    هاجر الشرنوبي تدعو ل أنغام: «ربنا يعفي عنها»    حدث بالفن | عزاء تيمور تيمور وفنان ينجو من الغرق وتطورات خطيرة في حالة أنغام الصحية    إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الخطوات والشروط والأوراق المطلوبة (تفاصيل)    الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    انطلاق المؤتمر الدولي السادس ل«تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها» بالغردقة    "لا يصلح"... رضا عبدالعال يوجه انتقادات قوية ليانيك فيريرا    حضريها في المنزل بمكونات اقتصادية، الوافل حلوى لذيذة تباع بأسعار عالية    متحدث الصحة يفجر مفاجأة بشأن خطف الأطفال وسرقة الأعضاء البشرية (فيديو)    متحدث الصحة يكشف حقيقة الادعاءات بخطف الأطفال لسرقة أعضائهم    طارق مجدي حكما للإسماعيلي والاتحاد وبسيوني للمصري وبيراميدز    أشرف صبحي يجتمع باللجنة الأولمبية لبحث الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس    السكة الحديد: تشغيل القطار الخامس لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الملتقى القومي الثالث للسمسمية    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    ننشر أقوال السائق في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    بداية متواضعة.. ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    هل يجوز ارتداء الملابس على الموضة؟.. أمين الفتوى يوضح    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ملاحظات النيابة العامة بقضية اقتحام السجون :

الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .
الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.