محافظ الإسماعيلية يتابع الاستعدادات النهائية لجولة إعادة انتخابات مجلس النواب    مصر ترفع مساهمة البترول والتعدين إلى 8% بحلول 2030    تشغيل تجريبي لمحطة حاويات البحر الأحمر بميناء السخنة    أمريكا تصر على انسحاب أوكرانيا من دونيتسك خلال مفاوضات برلين    استطلاع: 75% من الأوكرانيين يرفضون تقديم تنازلات كبرى للسلام مع روسيا    الإمارات والمفوضية الأوروبية يدعوان لإيجاد مسار للسلام على أساس حل الدولتين    نتنياهو يجتمع بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في القدس    الجيش الإسرائيلي يعتزم هدم 25 مبنى سكنياً في الضفة الغربية    وزارة الرياضة تصدر بيانًا بشأن الزمالك    خاص| خلال ثلاثة أشهر.. الانتهاء من أزمة الكلاب الضالة في شوارع القاهرة    البحيرة تستعد لأمطار اليوم: المحافظ ترفع درجة التأهب بجميع المراكز والمدن    ضبط المتهمين في مشاجرة دامية بالبحيرة| فيديو    انهيار جزئي لمنزل من الطوب اللبن بقنا دون إصابات    السيطرة على حريق مخبز بلدى بنصر النوبة في أسواد دون خسائر    السبت، مناقشة رسالة الدكتوراه للفنان إبراهيم السمان بالمعهد العالي للفنون المسرحية    القاهرة الإخبارية: القنصلية المصرية في أثينا تستقبل أبناء الجالية للتصويت حتى 9 مساءً    رئيس جامعة بنها: الأنشطة الطلابية ركيزة أساسية في بناء شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم    رئيس لبنان: الاتصالات مستمرة لتثبيت الأمن في الجنوب من خلال المفاوضات    تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية تعاملات الإثنين    محمد صلاح يخلد رقمه القياسي مع ليفربول    تأجيل محاكمة 56 متهما بالهيكل الإداري للإخوان لجلسة 11 فبراير    مساعي المغرب تنجح.. العيناوي يغيب عن مباراة روما أمام كومو    جائزة ساويرس الثقافية تعلن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو في دورتها الحادية والعشرين    موسم استثنائي.. دراما رمضان 2026 على طاولة مناقشات لجنة الدراما بالأعلى للإعلام    وزيرا الأوقاف والثقافة ورئيس شركة العاصمة يفتتحون متحف كبار القرّاء    5000 مكالمة للخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة كاملة    عاجل- رؤساء المجالس التصديرية خلال اجتماع مع رئيس الوزراء: توطين الصناعة وخفض الواردات لتعزيز الصادرات المصرية    ضبط تجار عملة خارج السوق المصرفية.. الداخلية تُشدد قبضتها على المضاربين    الدليل الكامل لامتحان اللغة العربية نصف العام 2025–2026 للمرحلة الابتدائية    ولي العهد السعودي والبرهان يناقشان جهود تحقيق الاستقرار بالسودان    «الصحة» تتفق مع «إيني» على إدارة وتشغيل مستشفيتين في مصر    فوائد تمارين الكارديو، تشد الجسم وتقوى عضلة القلب    وزير التعليم: إطلاق أول بنية وطنية موحدة لبيانات التعليم قبل الجامعي    عادل إمام يغيب عن تشييع جثمان شقيقته.. لهذا السبب    في ذكرى رحيل نبيل الحلفاوي.. مسيرة فنان جسد التاريخ والوجدان    شيخ الأزهر ينعَى الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق    "صحة الشيوخ" تُسرّع دراسة إنشاء مستشفى جديد بحلوان بعد توقف القرار 3 سنوات    اتحاد التمويل الاستهلاكي: نمو مستدام وتراجع ملحوظ في التعثر رغم زيادة عدد العملاء 208%    عصام الحضري يحيي الذكرى الأولى لوفاة والدته    رئيس إسكان الشيوخ: نضع خدمات المصريين في مقدمة أهدافنا    تصدير 37 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط    آخر موعد للتقديم الكترونياً لوظيفة معاون نيابة إدارية دفعة 2024    جامعة القاهرة الأهلية تواصل تنفيذ برامجها التدريبية والعملية بمعامل الكيمياء والفيزياء ب"هندسة الشيخ زايد"    الزمالك ينتظر انتظام عدي الدباغ في التدريبات الجماعية اليوم    رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين وتجديد تعيين 14 رئيسًا لمجالس الأقسام العلمية بطب قصر العيني    فيتش تشيد بجهود الحكومة المصرية في دعم الرعاية الصحية وتعزيز الحماية للفئات الأكثر احتياجًا    جوجل توقع اتفاقاً للطاقة الشمسية فى ماليزيا ضمن خطتها لتأمين كهرباء نظيفة    أخبار مصر.. استبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية بضريبة دمغة نسبية على تعاملات البورصة    جامعة بنها تطلق مبادرة لدعم الأطفال والتوعية بحقوقهم    غدًا انطلاق اختبارات اختيار كوادر مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة السلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    إصابة نجم ريال مدريد تعكر صفو العودة للانتصارات    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر للفتوى يوضح    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 15 ديسمبر 2025    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    محمد صلاح يوجه رسالة للمصريين من خلال ابنته "كيان" قبل أمم إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ملاحظات النيابة العامة بقضية اقتحام السجون :

الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .
الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.