أقام المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي قضاة مصر الأسبق، جنحة سب وقذف أمام محكمة جنح أول مدينة نصر ضد الإعلامي أحمد موسى ومحمد أبو العينين مالك قناة صدى البلد مطالباً بتعويض قدره 5001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت وحددت لها المحكمة جلسة 26 أكتوبر القادم . وقال عبد العزيز في دعواه التى أقامها وكيله علي طه المحامي "إنه بتاريخ الأحد 10/8/2014جاء على لسان أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى، بعرض خطاب حسن عبد الرحمن الذى أذاع منه مقطعًا قبل كلماته وصف بها السياسيين والثوار بكلمة الشيطان ثم عرض فيديو لاقتحام مقر أمن الدولة بمدينة نصر مرددًا نصًا ( ده وقت ما كان فيه سياسيين بارزين وقضاة موجودين هناك وبيتكلموا فى التليفون وبيقولوا إلحق مش عارف إيه الحق كلم الجزيرة و فيه أحد القضاة كان بيبقى فى مدينة نصر وينط تلاقيه عند مبنى أمن الدولة فى 6 أكتوبر كانت شغلته يبدو أنه كان فى الوقت ده هو المشرف على عمليات الاقتحام كان وقتها المستشار زكريا عبد العزيز) وأضافت الدعوى أن ما حدث يعتبر هجمة شرسة التى يتبناها المدعى عليه الأول أحمد موسى عبر قناة صدى البلد المملوكه للمدعى عليه الثانى محمد أبو العنين وهما أحدا رموز الحزب الوطنى المنحل ضِد قاضى جليل هو المستشار زكريا عبد العزيز الذى يشهد له تاريخ مصر بأنه كان فى طليعة من وقفوا ضد نظام مبارك الغاشم ورموزه ولن يبدل هؤلاء ما سطره التاريخ . غير أن عطف المدعى عليه كلمة أن هناك قاضيا كان يتواجد فى أماكن اقتحام مقرات أمن الدولة فى مدينة نصر ثم (ينط) إلى مقر أمن الدولة فى 6 أكتوبر وأنه كان ( المشرف) على عملية الاقتحام المزعومة إن عطف هذه العبارات على خطاب حسن عبد الرحمن الذى أذاع منه المدعى عليه الأول مقطعا قبل كلماته تلك وصف به السياسيون والثوار بكلمة (الشيطان) إن ما قام به المدعى عليه الأول من هذا العطف إنما يلصق نفس الصفة بالمدعى وهو القاضى الجليل. وأكدت الدعوى أن هذا المسلك من جانب المدعى عليه الأول يشكل أركان الجريمة المعاقب عليها بالمادة 302 / 1 من قانون العقوبات التي جاء نصها صريحاً علي أن : - " يعد قذفاً كل من أسند إلي غيره بواسطة أحدي الطرق المبينة في المادة 171 من هذا القانون أموراً لو كانت صادقه لأوجبت عقاب من اسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانوناً أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه ". وقد تطابقت و توافرت جميع أركان واقعة القذف من إسناد أمر و أن يكون أمر معين و أن يكون القذف بإحدي الطرق العلنية المنصوص عليها في المادة 171 من قانون العقوبات و أن يكون من شأن الإسناد معاقبة المسند إلية قانوناً أو احتقاره عند أهل وطنة و يتوافر في ذلك كله القصد الجنائي و من الثابت أن جميع هذه الأركان متوافرة بما قام به المدعى عليه الأول وفى شكل تناوله للمستشار زكريا عبد العزيز فى برنامجه على مسئوليتى من خلال القناة المملوكة للمدعى عليه الثانى يوم الأحد 10-8- 2014. والذى يبين ويدلل على كذب المدعى عليه الأول ويكشف عن سوء قصد ونيته السيئة حيث تجارة هذه الأيام بقصد تشويه كل من مهد وشارك وقاد ثورة 25 يناير فى محاوله دنيئه للنيل من رجل بقامة وهامة زكريا عبد العزيز. لما للمستشار زكريا عبد العزيز من مكانة في قلوب الجميع ,وما يتمتع به من مصداقية, فقد استغاث به شباب الثورة لإنقاذ مبنى أمن الدولة بمدينة نصر من الحرق بعد تجمع أعداد كبيرة من المتظاهرين أمامه وعدم استطاعه القوات الموجودة بذلك المكان من حمايته, فهرع سيادته إلى المكان المذكور, وبقدرته وما يتمتع به من احترام لدى الشباب تمكن من إقناعهم بمغادرة المكان والحفاظ على المستندات الموجودة به بعد جهد وهو ما يعد عملا بطولي أثنت عليه فيه كافة أجهزة الإعلام ,وساعد قوات الشرطة العسكرية بقيادة اللواء / حمدي بدين من السيطرة على المبنى