أكد الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى أن عدد المصابين في أحداث التحرير أمس بلغ 1036 مصابا، تم علاج 916 منهم فى مكان الأحداث بالميدان، و120 مصابا تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى 8 مستشفيات، وأوضح أنه مازالت فى التحرير حتى الآن 23 سيارة إسعاف متمركزة فى 3 نقاط، الأولى بجوار الجامعة الامريكية، والثانية بميدان سيمون بوليفار، والثالثة بجوار المتحف. وأوضح أن المصابين تم توزيعهم على المستشفيات كالآتي: 63 مصابا بمستشفى المنيرة، و14 في أحمد ماهر التعليمى، ومصاب واحد بالعجوزة، و29 مصابا في مستشفى الهلال الأحمر، و4 بقصر العينى، ومصاب واحد بالفرنساوى، و7 بالدمرداش، من بينهم مصاب ليبى الجنسية يدعى محمد ناجح إبراهيم، ومصاب واحد بمنشية البكرى، مشيرا إلى أنه لم يبق بالمستشفات سوى 16 حالة مازالت تتلقى العلاج، وغادرها 104 أشخاص. وأشار إلى أن معظم الإصابات كانت جروحا قطعية، وإصابات بطلق رش، وحروق متفرقة بالجسم، وكدمات متفرقة، وتمزق بالأربطة وجروح قطعية بفروة الرأس. من ناحية أخرى قال مساعد وزير الصحة إن أحد المواطنين لقي حتفه أمس متأثرا بطلق نارى فى مشاجرة بإمبابة، حيث تم نقله بواسطة الأهالى إلى معهد ناصر، وبمجرد وصوله إلى المعهد توفى، وكان قد فهم خطأ بأنه من مصابى أحداث التحرير. . كان الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء أعلن أن عدد المصابين فى أحداث ميدان التحرير ومسرح البالون 65 مصابا تم إجراء الإسعافات الأولية ل 55 منهم وخرجوا من المستشفيات، فيما تم احتجاز 10 فقط وحالتهم مستقرة.