أكد الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى أن عدد المصابين في أحداث التحرير قد بلغ 590 مصابًا تم علاج معظمهم فى مكان الأحداث بميدان التحرير باستثناء 75 مصابًا تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى 9 مستشفيات موزعين 33 مصابًا بالمنيرة و4 أحمد ماهر التعليمى و 1 العجوزة و23 فى مستشفى الهلال و4 قصر العينى و1 الفرنساوى و 7 الدمرداش من بينهم مصاب ليبى الجنسية يدعى محمد ناجح ابراهيم و 1 منشية البكرى و 1 معهد ناصر وأشار إلى أنه لم يبق بالمستشفيات سوى 33 حالة مازالت تتلقى العلاج. وأوضح أنه مازال فى ميدان التحرير حتى الآن 23 سيارة إسعاف متمركزة فى 3 نقاط الأولى بجوار الجامعة الامريكية والثانية بميدان سيمون بوليفار والثالثة بجوار المتحف. وأشار إلى أن معظم الاصابات كانت جروحًا قطعية وطلقات نارية بالرشاشات وحروقًا متفرقة بالجسم وكدمات متفرقة وتمزق بالأربطة وجروحًا قطعية بفروة الرأس. من ناحية أخرى قال مساعد وزير الصحة إن أحد المواطنين قد لقى مصرعه أمس متأثراً بطلق نارى فى مشاجرة بإمبابة حيث تم نقله بواسطة الأهالى إلى معهد ناصر وبمجرد وصوله الى المعهد توفى وكان قد فهم خطأ بأنه من مصابى أحداث التحرير. كان الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي قد صرح فى وقت سابق أن عدد المصابين في أحداث التحرير بلغ 72 مصابًا بينهم 34 مجندًا وقد تم نقلهم إلي خمسة مستشفيات هم مستشفي المنيرة واحمد ماهر وقصر العيني وقصر العينى الفرنساوي والدمرداش ومنشية البكري. وأوضح أن نصف المصابين تم علاجهم وغادروا بالفعل ومازال الباقي يتلقي العلاج، مشيرا إلي أنه من بين المصابين كان هناك ليبي الجنسية. وأكد أن 17 سيارة إسعاف مجهزة كانت في مكان الأحداث وقامت بإسعاف عدد كبير من المصابين في موقع الأحداث يصل عددهم الي 70 شخصًا وتم علاجهم في مكان الحادث وأن سيارات الإسعاف لاتزال متواجدة في ميدان التحرير.