رصد التحالف الوطني لدعم الشرعية 13 متغيرًا، اعتبرها حصيلة المائة يوم الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلاً: مرت مائة يوم على فضيحة رئاسة الدم والتي عانت فيها الصناديق من الأصوات الحرام، مرت الأيام المائة ولم تزد الأيام مصر إلا ظلما وظلاما ولم تزد الأيام الخائف الأكبر إلا رعبا، على حد وصفهم. وأضاف التحالف، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "خلال المائة يوم ولم تتحقق الأحلام الانقلابية القديمة وسقط الانقلاب في بحور الدم والعار والخيانة؛ بعدما قام بأبشع جرائم الإبادة الجماعية وتأميم الحياة السياسية واعتقال قيادات الثورة والسياسة، وتقسيم المجتمع ومعاداة الشباب وتدمير الجامعات وعسكرة الدولة وأمركة الوطن، وإلغاء القانون والحرية والعدل ورأي الجماهير واستقلال القضاء، وإفساد القيم والأخلاق، وملء السجون بالمظلومين المضربين والقبور بشرفاء الوطن، وتقويض الهوية وشعائر الأمة، وفرض شريعة الغاب ومارس الإرهاب والعنف وهدد الأمن القومي لمصر والاستقلال الوطني والدور العربي والإسلامي، وخضع كليًا للحلف الصهيوني الأمريكي وقدم أوراق اعتماده ليكون عميد عملاء الصهاينة في الوطن العربي، والقائمة طويلة مليئة بفضائح الانقلاب في بيع مصر إلى من يدفع النقود. وتابع: لقد نجح جالب الخراب والشؤم، الذي يتحمل كل ما حدث في مصر منذ 3 يوليو 2013، في إفساد مناخ الاستثمار بمصر، حتى أضحت مخاطر الاستثمار بمصر مثلها مثل ما هو واقع في الصومالوسوريا والعراق، وها قد نجح في أن تكون مثل سوريا والعراق، وقطع الطريق على أبناء مصر في العمل والبحث عن رزق حلال في الداخل أو الخارج، وآخره ما حدث في ليبيا.