بعد اشتياق صيادى غزة للبحر وخيره، عادت الأسماك لتُسعد معها أبناء غزة الأبية ، تمثل هذا الأمر فيما تم تصويره من مشاهد صباح اليوم على شواطئ غزة وهى تكتظ الأسماك أو كما يطلق علي عاهل القطاع" الخير"، وسط فرحة غامرة من الصيادين وأهالى غزة بعد انقطاع عن خير البحر استمر لقرابة الشهرين أثناء الحرب الغاشمة التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة. عادت البسمة للصيادين الفلسطينيين بعد أن تمكن عدد منهم من الوصول إلى ستة أميال بحرية، وزاد التفاؤل بمزيد من الخير بعد الاتفاق على السماح للصيادين بالوصول إلى تسعة أميال وأثنى عشر ميل مستقبلا. وظهرت أصناف "الغزلان، المليطا، اللقس، والجامبري والكلماري والسردين" وغيرها من أصناف السمك وهي التي غابت عن الأسواق الغزوية منذ ثمانية سنوات مدة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وعادت اليوم لتنعش سوق السمك وتعيد للصيادين مصدر رزقهم. وأدى صيد هذه الكميات إلى انخفاض شديد فى أسعار الأسماك، فأصبح سعر الكيلو جرام "الجمبري" 35 شيكل، بعد أن كان يصل سعره إلى 70 شيكل. وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على السماح للصيادين بالدخول إلى ستة أميال تتوسع لتسعة خلال أسبوعين فيما تصل إلى 12 ميل بعد شهر من التهدئة. شاهد الصور: