عن ابن عباس قال, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ان الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب( رواه الترمذي)، وعن أبي هريرة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. وعن أبي مسعود عن النبي صلي الله عليه وسلم قال من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه( أي من كل شر) وعن أبي أمامة قال, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه, اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فانهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما, أقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة الحسدة( رواه( مسلم), وعن أبي هريرة قال, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم, اذا آويت الي فراشك فاقرأ آية الكرسي( الله لا إله إلا هو الحي القيوم) حتي تختم الآية فإنك لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتي تصبح( رواه البخاري). وعن أبي الدرداء أن النبي صلي الله عليه وسلم قال.. من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال( رواه الترمذي) وعن أبي سعيد الخدري قال: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء الله له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق( رواه الدارمي) وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ألا أخبركم بسورة ملء عظمتها ما بين السماء والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك. ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخري وزيادة ثلاثة أيام. ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء( رواه ابن مرداوية). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتي غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك, وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلي رسول الله عليه الصلاة والسلام فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام, والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن( رواه البخاري), وعن عقبة بن عامر قال, قال رسول الله عليه الصلاة والسلام انزل أو انزلت علي آيات لم ير مثلهن قط المعوذتين قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس( رواه مسلم) وعن أبي سعيد قال كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يتعوذ من الجان وعين الانسان حتي نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما( رواه الترمذي).