أكد يسري حماد، القيادي في التحالف الوطني لدهم الشرعية، أن ملف أخونة الدولة الذي قدمه حزب النور خلال فترة حكم الدكتور محمد مرسي كان مفبركًا وغير دقيق، وحمل العديد من الافتراءات. وقال "حماد"، عبر صفحته على الفيس بوك، للشهادة والتاريخ كنت ممن حضر اجتماع د. مرسي للترتيب للانتخابات البرلمانية والتي كان مقررًا لها أغسطس 2013، والذي أذيع وقتها على الهواء والتي قدم فيها د. يونس مخيون بصفته رئيس حزب النور ما سماه ملف أخونة الدولة وادعى أن به 13000 اسم، نعم 13000 اسم، مشيرًا إلى أن هذا الملف سلمه يومها د. مرسي لدكتور عماد عبد الغفور للاطلاع والدراسة، بصفته منتميًا للتيار السلفي. وأضاف: "تبين بعد فحصه ما يلي: الأسماء المسجلة به كانت 190 اسمًا فقط، بعض هذه الأسماء كان معينا في مكانه منذ سنوات عديدة، أخبرني أحد وكلاء التعليم بمحافظة كفر الشيخ (سلفي)، أن من بين الأسماء المكتوبة مدرس تمت ترقيته إداريًا بواسطة هذا الوكيل قبل تعيين د. مرسي، لأنه حسب قوله من أكفأ المدرسين بالمركز. وتابع: "لا أعفي الإخوان من مسئولية سوء قيادة ثورة الشعب، ولا أعفي بعض السلفيين من الفجر في الخصوم لأغراض دنيوية.