أصدر "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى ل"أحداث رمسيس الثانية"، التي راح ضحيتها 210 قتيلا، حسب حصيلة رسمية. وقال التحالف إنه "فى ذكرى مرور عام دموي علي مجزرة بشعة في ميدان رمسيس كانت هي الثانية في هذا المكان، ومر عام أسود على منع النداء الخالد في مآذن مسجد الفتح بعد جريمة حصاره المروعة، ولازال إمامه الذي صدع بالحق معتقلاً دون ذنب ولا جريرة يرتقب الحرية كما يرتقبها آلاف المعتقلين المظلومين". وتابع "ما زالت الذكراة تحفظ للمصريين مليونياتهم العارمة التي خرجت في كل مكان لتعلن كلمة الشعب برفض محرقتي رابعة والنهضة، وبدلاً من الانحياز للمصريين كما يدعي الانقلاب أمطرت مليشياته أبناء الوطن الغاضبين خاصة في رمسيس بوابل من رصاص الغدر في هجمة دموية شاركت فيها كل الأسلحة بما فيها الطائرات". وأضاف التحالف فى بيانه، أن "الموجة الثورية مستمرة بإذن الله يدفعها زخم ثوري يتوهج بإبداع الشباب والطلبة والمشاركة الواعية لنساء مصر وفتياتها، ورغم إرهاب الانقلاب الفاشي فإن المقاومة الشعبية تمضي بقوة دون تجاوز الثوابت، وتأبى الأرض أن تفرط في السلمية وحق الدفاع عن النفس، لتكسب الثورة مواقع جديدة وأنصارًا جددًا، بعدما صارت الموجة الثورية قبلة طلاب الحرية والقصاص والعيش، وخلع البعض رداء الخوف واليأس لينضم للحراك". واعتبر التحالف أن "رابعة أو النهضة أو رمسيس أو محرقة سيارة الترحيلات أو غيرهم ليست ذكرى أو حراك يوم"، مشيرًا إلى أن "الثوار لليوم الثالث على التوالي على عهد الشهداء والمعتقلين والمفقودين يواصلون الحراك الثوري بقوة ليكتبوا بداية قوية لنهاية الانقلاب، ومن ثم القصاص العادل من كافة المتورطين في كافة المجازر المعروفة والمنسية منذ 25 يناير حتى الآن خاصة مع وجود مؤشرات خطيرة بتبرئة المخلوع وعصابته القاتلة لتكتمل صورة الانقلاب وأهدافه الحقيقة بلا مواربة". وأكد أنه "يثمن هذه النجاحات الجديدة للحراك في اتجاه تحقيق النجاح الكامل للثورة بإذن الله يؤكد أن صوت الشعب واضح ومطالبه جلية وأن من صم آذانه وتخيل أنه من الممكن أن يحكم شعب مصر بالإكراه عبر الدماء وإرهاب العسكر فهو واهم والثورة ستهزمه بإذن الله والشعب سيحاكمه ولو بعد حين".