ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، قولهم، إن البحرية الأمريكية اعترضت، قبل أسبوعين، سفينة كورية شمالية للاشتباه في أنها تنقل تكنولوجيا صواريخ إلى ميانمار، وأكد المسؤولون للصحيفة أن السفينة الكورية الشمالية اضطرت إلى العودة من حيث أتت، بعد مواجهة في البحر وعدة أيام من الضغوط الدبلوماسية من واشنطن ودول آسيوية أخرى. ولم تعلن الولاياتالمتحدة عن العملية، وكانت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية ذكرت، أمس نقلا عن مصادر حكومية قولها، إن سفينة كورية شمالية يشتبه أنها تحمل مواد محظورة مؤخرا عادت أدراجها من المياه الدولية خشية تعرضها لعملية تفتيش في حال رسوها في ميناء أجنبي. ولم يعرف وجهة السفينة أو حمولتها، حسبما ذكرت يونهاب، لكنها عادت إلى كوريا الشمالية في نهاية الشهر الماضي، بعد جنحوها في المياه الدولية بالقرب من جنوب شرق آسيا. وقال مصدر، اشترط عدم ذكر اسمه للوكالة: إنه "في حالة رسو سفينة تحمل شحنة مشبوهة في ميناء أجنبي، فإن حكومة البلد تلتزم في هذه الحالة بتفتيشها بموجب القرار رقم 1874 واتخاذ إجراءات مناسبة، والسفينة التي يدور الحديث عنها يبدو أنها عادت أدراجها بعد استشعارها أنه سيتم تفتيشها إذا توقفت في ميناء أجنبي". وكانت البحرية الأمريكية قد اعترضت قبل عامين سفينة كورية شمالية للاشتباه في أنها تحمل مواد نووية محظورة إلى ميانمار وأجبرتها أيضا على العودة أدراجها.