في تطور لأحداث حزب "الجبهة الديموقراطية" قررت الهيئة العليا للحزب في اجتماعها الطارئ أمس الأول تفويض السعيد كامل، للقيام بمهام الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ، لحين إجراء الانتخابات الداخلية للحزب بعد قبول استقالة الدكتور ابراهيم نوار من منصبه ، وإنهاء قرار تفويض الدكتور إبراهيم نوار أميناً عاماً للحزب والصادر بتاريخ 26 مارس الماضى عن المكتب التنفيذى للحزب وانهاء صفة المتحدث الرسمي للحزب عنه ، والغريب ان الهيئة العليا قالت أن القرار جاء "نظراً لظروفه الصحية" ولم يتعرض القرار لموضوع الاستقالة، وقد تم اختيار الصحفى نبيل رشوان عضو الحزب متحدثا إعلاميا باسم الحزب اختيار الدكتور جمال أبو ضيف المحامى بالنقض والمحكم الدولى وعضو الحزب مستشارا قانونيا للحزب،. كما قررت الهيئة تأجيل إجراء انتخابات الحزب الداخلية للحزب، لما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة والتي كان مقررا إجراءها نهاية الشهر الجاري . كان نوار قد قدم استقالته من جميع مناصبه القيادية بالحزب، احتجاجا على سياسة رئيس الحزب الدكتور أسامه الغزالى حرب والتي وصفها نوار في استقالته بسياسة "التخبط والتردد ورداءة الاستجابة للتطورات السياسية بما يليق بالحزب"، وشن نوار هجوما عنيفا علي الغزالي، واتهمه بالتخبط الشديد فيما يتعلق بقرارات إعادة بناء الحزب من أسفل إلى أعلى، ولم يتناول اجتماع الهيئة العليا لطلب نوار بالتحقيق مع حرب في استقالته . جدير بالذكر أن المؤتمر العام الذي كان من المنتظر عقده قريبا مؤجل من مارس الماضي بقرار من رئيس الحزب بهدف اعادة بناء الحزب أولا .