بدأ في السابعة من مساء اليوم، أول اجتماع بين الجانب المصري، والوفد الفلسطيني الذي يزور القاهرة للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة، وذلك بهدف عرض ورقة العمل الفلسطينية المتفق عليها مع كافة فصائل فلسطين. وقال قيس عبد الكريم، نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، وعضو وفد القيادة الفلسطينية للتباحث بشأن حل الأزمة الحالية في قطاع غزة، في تصريح مقتضب إلى وكالة "الأناضول"، إن "الجانب المصري يجتمع مع الوفد الفلسطيني في القاهرة" منذ ما يقرب من 25 دقيقة. في السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع علي مجريات الاجتماع بين الجانب المصري والوفد الفلسطيني، أن "الجانب المصري (تحفظ علي ذكر أسمائهم)، عقد فور وصوله إلي مقر تواجد الوفد الفلسطيني غداء عمل مع الوفد وبدأ مناقشات حول مجريات الاجتماع الرسمي". وأشار المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى أن "الاجتماع ليس له وقت محدد بعد لانتهائه ، وما تزال المناقشات مستمرة". وفي تصريح سابق، قال قيس عبدالكريم، إن "ورقة العمل (الفلسطينية المتفق عليها ) تشمل، تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت فيها قبل العدوان، وإعادة العمل بتفاهمات 2012، وفك الحصار بمختلف تجلياته، والسماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت عنها إسرائيل". وتشمل ورقة العمل أيضًا، حسب عبدالكريم: "ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه". ويضم الوفد الفلسطيني من الضفة الغربية كل من: القيادي بحركة فتح عزام الأحمد، رئيس جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية ماجد فرج، القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي. كما يضم الوفد كل من: موسى أبو مرزوق (مقيم بالقاهرة) وعزت الرشق (متواجد في قطر) ومحمد نصر (متواجد في لبنان) عن حركة حماس، وعن حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة (متواجد في سوريا) ، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر (متواجد في سوريا). وكان من المفترض أن يضم الوفد أيضا كل من خليل الحية وعماد العلمي عن حركة حماس، وخالد البطش عن الجهاد الإسلامي، وبسبب تواجدهم بقطاع غزة وسط استمرار الحرب تعذر مشاركتهم حسب عبد الكريم.