قال المحامي فريد الديب، أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في أولى جلسات مرافعته في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلامياً ب " محاكمة القرن " .. إن الضابط الذي تم اغتياله المقدم محمد مبروك كان يرصد الأحداث منذ عام 1997 وأن ما حدث كان مخططا واسعا أعدته جماعة الإخوان بالتنسيق مع حماس وإيران بدعم من أمريكا لإشاعه الفوضي وإسقاط الدولة وإخضاعها وأن خيوط المؤامرة بدأت منذ عام 2005 و لذلك اغتالوه. و رصد مبروك في تقريره بالتفصيل والأسماء وأن هيئة مكتب الإرشاد ومنهم بديع و بيومي و حامد و الكاتتني و مرسي و العريان وغيرهم اجتمعوا في 2010 لاعتماد خطه التحرك وإحداث الفوضي و تثوير الشعب من أجل مطالبهم ودفع الجماهير للانتقال إلي مرحلة أخري بعد القتل من قبل الجماعة للشعب واستخدام مطالب الشباب و فتح قناة اتصال مع النظام لإيهامه بعدم المشاركة في الأحداث لتلافي توجيه ضربة أمنية لهم في حالة الفشل. وأشار أنه من ضمن المخطط دخول شبكات التواصل للتواصل مع المواطنين وإثارتهم وبث الشائعات وتجهيز مقاطع مفبركة لإثارة الشعب و كل هذا بمحضر تحريات وأشار الديب أنه سيقدمها للمحكمة. وفي محاضر التحقيق التي استمعوا فيها للضابط تفاصيل أخري ولذلك قتل وتم اغتياله.