قال المحامي "فريد الديب" رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" ونجليه وآخرين, إن المقدم "محمد مبروك" ضابط أمن الدولة "الأمن الوطني حاليًا" الذي تم اغتياله كان يرصد الأحداث منذ عام 1997 وأن ما حدث كان مخططا واسعًا أعدته جماعة الإخوان بالتنسيق مع حركة حماس وإيران بدعم من أمريكا بإشاعه الفوضي ومحاولة إسقاط الدولة وإخضاعها, مضيفًا أن خيوط المؤامرة بدأت منذ عام 2005 ولذلك اغتالوه. وأضاف "الديب", أن "مبروك" رصد في تقريرة بالتفصيل وبالأسماء, أن هيئة مكتب الإرشاد ومنهم "بديع وبيومي وحامد والكاتتني ومرسي والعريان وغيرهم" اجتمعوا في 2010 لإعتماد خطة التحرك وإحداث الفوضى وإثارة الشعب من أجل مطالبهم ودفع الجماهير للانتقال إلي مرحلة أخرى بعد القتل من قبل الجماعة للشعب واستخدام مطالب الشباب وفتح قناة اتصال مع النظام لإيهامه بعدم المشاركة في الأحداث لتلافي توجيه ضربة أمنية لهم في حالة الفشل. وأشار إلى أن من ضمن المخطط دخول شبكات التواصل الإجتماعي للتواصل مع المواطنين وإثارتهم وبث الشائعات وتجهيز مقاطع مفبركة لإثارة الشعب, وكل هذا محضر تحريات, لافتًا إلى أنه سيقدمها للمحكمة, وفي محاضر التحقيق التي استمعوا فيها للضابط تفاصيل أخري ولذلك تم اغتياله.