رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة سماع مرافعة فريد الديب المحامي في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك و اللواء حبيب العادلى وزير الداخليه الاسبق و6 من مساعديه السابقين فى قضية محاكمتهم بتهمة الإشتراك بالتحريض والإتفاق والمساعدة في قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، لمدة نصف ساعة للإستراحة بناء علي طلب دفاع المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. قال الديب أن أحداث 25 يناير لم تكن ثورة ولكن مؤامرة إستغلت الثورة، وان الفيديوهات التى عرضها دفاع اللواء اسماعيل الشاعر أظهرت الحقيقة، وتؤكد بإن هناك إعترافات بجنايات لم تنظر اليها النيابة رغم ان الجريمة لم تسقط سوى فى عام 2012، وأن ثورات الغضب او الاحتجاج التى تستوجب تحقيق مصالح فئوية لاتوصف بالثورة مهما كان حجم المحتجين ومهما اشتدت ثورة غضبهم واشار "الديب" بان ثورة 25 يناير لاينطبق عليها هذا الاسم والادلة على ذلك كثيرة مستند الى شهادة اللواء عمر سليمان الذى أكد انه مخطط أمريكى من عام 2005 وأنفقت عليه أموالا فى قضية التمويل الاجنبى وكانت بطله هذه القضية الدكتورة فايزة أبوالنجا التى شهدت أمام المحكمة، علاوة على دخول عناصر من حماس وشوهد جزء منهم فى ميدان التحرير. واستشهد الديب بما جاء بشهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق والذى اكد بان ثورة يناير كانت مخطط خارجى يستهدف الى جعل مصر مثل العراق وليبيا حتى لا تقوم لها قائمة. واستشهد الديب بما جاء بشهادة المشير طنطاوى بان احداث يناير كانت مخططا امريكيا تنفذه جماعة الاخوان وما يدور فى فلكها وانهم كانوا يرغبون من خلال الضغط والاعداد الكبيرة المشاركة فى المظاهرات الى اشعال البلاد مثل تونس ولكن الشعب فاق وتظاهر يوم 30 يونيو, وان الاجانب هم من كانوا يطالبون باسقاط النظام بالكامل تحقيقا لمشروع الشرق الاول الكبير وكذالك شهادة الفريق سامى عنان والذى اتفق مع ما جاء بشهادة المشير طنطاوى بان الثورة كانت مخطط امريكى وان الله كتب التنجاة لمصر والمصريين بثورة 30 يونيه , مضيفا بان من خرج للتظاهر فى 25 يناير كانت مجموعات مختلفة مشتتة الراى ولم يكن لهم رؤية وان القوات المسلحة كانت توضح لهم الحقائق وان كل مطالبهم كانت "رحيل وزير الداخلية " وبعدها ظهرت المطالب الفئوية. وقال الديب ان الضابط الذي تم اغتياله المقدم محمد مبروك كان يرصد الأحداث منذ عام 1997 و ان ما حدث كان مخطط واسع اعدته جماعه الاخوان بالتنسيق مع حماس و ايران بدعم من امريكا بأشاعه الفوضي و اسقاط الدولة وإخضاعها وأن خيوط المؤامرة بدأت منذ عام 2005 و لذلك اغتالوه ورصد مبروك في تقريرة بالتفصيل و الأسماء و ان هيئة مكتب الارشاد و منهم بديع و بيومي و حامد و الكتاتني و مرسي و العريان و غيرهم اجتمعوا في 2010 لإعتماد خطه التحرك وإحداث الفوضي وتحريض الشعب من اجل مطالبهم و دفع الجماهير للانتقال الي مرحله اخري بعد القتل من قبل الجماعة للشعب واستخدام مطالب الشباب وفتح قناة اتصال مع النظام لايهامه بعدم المشاركه في الاحداث لتلافي توجيه ضربه امنيه لهم في حاله الفشل واشار ان من ضمن المخطط دخول شبكات التواصل مع المواطنين وإثارتهم وبث الشائعات وتجهيز مقاطع مفبركه لاثارة الشعب و كل هذا بمحضر تحريات واشار الديب انه سيقدمها للمحكمة، وفي محاضر التحقيق التي استمعوا فيها للضابط تفاصيل اخري و لذلك قتل و تم اغتياله. واستشهد الديب بما جاء بأقوال اللواء مراد موافى رئيس المخابرات الاسبق بان ما حدث فى 25 يناير كان تنفيذا للبرنامج الامريكى والتى قامت بتجنيد عناصر لها فى الثورة وان الدكتور البرادعى الذى اطلقوا عليه "ملهم الثورة " كان يحمل اجندة امريكية، وان اللواء عمر عفيفى كان يوزع اموال على المتظاهرين لاشعال البلاد لتنفيذ المخططات ويشعلهم من خلال شبكة الانترنت، وان هناك تدخلات حدثت من سفارات بعض الدول الاجنبية وتم تحذيرهم ولكن استمراوا فى نشاطهم ولكن فى الخفاء والاخوان المسلمين، وايضا اللواء مصطفى عبدالنبى والذى اكد بان ما حدث هو جزء من البرنامج الامريكى وان البرادعى كان يريد تطبيق النموذج الامريكى للحرية وتم الاستعانة بحركتى 6 ابريل وكفاية لتنفيذ البرنامج الامريكى بمصر ، وان كتائب عز الدين القسام كانت تقوم بجمع الذخيرة المصرية التى اعطتها لهم مصر للدفاع بها عن انفسهم لاستخدامها فى ضرب المصريين.