عبدالعزيز الدالي رئيسا للجمعية الزراعية ب«تفهنا العزب» في الغربية    موعد مع مصر    رياضة ½ الليل| انتصار الرجال وهزيمة الستات.. المصري يخمد التمرد.. ومفاجأة الرأس الأخضر    تعادل مثير بين فرنسا وأيسلندا في تصفيات كأس العالم    تأييد حكم ل 5 متهمين خطفوا شابين وأجبروهما على ارتداء ملابس نسائية بالصف    السيطرة على حريق نشب أعلى عقار بمنطقة طوسون في الإسكندرية    محافظ الجيزة: إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي وثقافي عالمي    كرة يد - الثالث على التوالي.. الأهلي يواصل انتصاراته في بطولة إفريقيا    رئيس الطائفة الإنجيلية: مصر تؤكد ريادتها في ترسيخ السلام بقمة شرم الشيخ    هل الحزن علامة ضعف؟.. أمين الفتوى يجيب    الجبلي: الزراعة تشهد طفرة غير مسبوقة بدعم من الرئيس السيسي    حالة الطقس غدا الثلاثاء 13/10/2025 الأرصاد: رطوبة معتدلة وأجواء جافة غدًا    بعد إشادة ترامب بانخفاض معدل الجريمة.. إحصائيات تؤكد: مصر واحة الأمان    ضبط مركز حجامة غير مرخص ببنى سويف يديره طالب بكلية التربية الرياضية    محافظ القاهرة يستقبل وفدا صينيا لتعزيز التعاون    إقبال كبير على تذاكر حفل آمال ماهر فى مهرجان الموسيقى العربية    خبير استراتيجي ل"كلمة أخيرة": تصريحات ترامب تهدف لإعادة ترسيم الحدود    12 عرضا مسرحيا.. برنامج ملتقى شباب المخرجين بمسرحى السامر وروض الفرج    وزير البترول: تعظيم الاعتماد على التكنولوجيا في البحث وزيادة إنتاج الغاز أولوية    هل يجوز إخراج زكاة الذهب للأقارب؟ .. عضو بمركز الأزهر تجيب    وكيل الصحة بالمنوفية: إنشاء صندوق لتلقي الشكاوى داخل المستشفيات    الصحة العالمية تحذر: البكتيريا المقاومة للأدوية تزداد خطورة في جميع العالم    مدير مستشفى كفر الشيخ العام يحيل واقعة إعداد موظفات لإفطار جماعي للتحقيق    «طلب العلم واجب على كل إنسان».. أمين الفتوى يوضح حكم منع الأب بناته من التعليم    البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح (صور)    محافظ المنوفية يتابع منظومة التصالح على مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة    وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ للسلام محطة بالغة الأهمية    انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب.. و«شمس الدين الحجاجي» شخصية العام    مؤتمر رينار: مواجهة العراق أهم مباراة بتاريخي كمدرب.. وأحب التحديات والصعوبات    الرئيس السيسي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع إيطاليا في مختلف المجالات    المجلس الإعلامي الأوروبي يدين مقتل الصحفيين في غزة    حسن الدفراوي: منافسات المياه المفتوحة في بطولك العالم صعبة    رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المعهد الكوري للاقتصاد الصناعي والتجارة    إحالة العاملين المتغيبين في مركز الرعاية الأولية بالعريش للتحقيق بعد زيارة مفاجئة    فوز الطالب محمد ربيع بمنحة الدكتورة ريم بهجت بمصر للمعلوماتية    جامعة عين شمس تستقبل وفدا من أبوجا النيجيرية لبحث التعاون    بيطري الإسماعيلية يشرف على ذبح 1646 رأس ماشية و2 مليون طائر    وزير الري: مصر كانت وما زالت منبرًا للتعاون والعمل العربي والإسلامي المشترك    أحمد ياسر يعتذر لطارق مصطفى بعد تصريحاته الأخيرة: حصل سوء فهم    ضبط صانع محتوى في الإسكندرية نشر فيديوهات بألفاظ خادشة لتحقيق أرباح    وزير الري يسلم شهادات للفائزين في المسابقة الإقليمية "هاكاثون الاستدامة المائية"    مدبولي يُتابع مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عُمر سليمان بالإسكندرية    حزب الإصلاح والنهضة: قمة شرم الشيخ تمثل تتويجًا لمسار دبلوماسي طويل بدأته مصر    أسبوع القاهرة 2025.. الشباب يقدمون حلولًا في هاكاثون استدامة المياه    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    خالد جلال ضيف بودكاست كلام فى السينما مع عصام زكريا الليلة على الوثائقية    10 آلاف سائح و20 مليون دولار.. حفل Anyma أمام الأهرامات ينعش السياحة المصرية    ضبط 9 متهمين وتشكيل عصابي تخصصوا في سرقات السيارات والدراجات والبطاريات بالقاهرة    الكنيست يوزع قبعات بشعار «ترامب رئيس السلام» بمناسبة خطابه في المجلس (صور)    ماكرون: سنلعب دورا في مستقبل قطاع غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية    استبعاد فيران توريس من معسكر منتخب إسبانيا قبل مواجهة بلغاريا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    مصطفى شوبير: لا خلاف مع الشناوي.. ومباريات التصفيات ليست سهلة كما يظن البعض    اليوم.. بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكتروني للمواطنين المخاطبين بقانون «الإيجار القديم» (تفاصيل)    محافظ القاهرة: تكثيف أعمال الرقابة علي كافة السلع وضبط الأسواق    محدش يعرف حاجة عنهم.. 5 أبراج تكتم أسرارها وخطوات حياتها عن الناس    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد مجمع الفيروز بجنوب سيناء استعدادًا لقمة شرم الشيخ    سعد خلف يكتب: السلاح الروسى الجديد.. رسالة للردع أم تجديد لدعوة التفاوض؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الديب في قضية محاكمة القرن : مبارك رجل العسكري تعرض لمعانات طوال 3 اعوام ولم يهتز ايمانه

و تحمل حملات التشويه و الاساءة له و لاسرته و لم يياس من نصرة الله
الرئيس الاسبق يغادر منتصف المرافعة بعد اطمئنانه بمن يدافع عنه
الدفاع يستعيد بشهود الاثبات لكشف خيوط المؤامرة الامريكية الاخوانية للاطاحة بمبارك و لتقسيم مصر
----------------------------------
متابعة :-
خديجة عفيفي – عزت مصطفى
-----------------------------------
[ بدأت محكمة جنايات القاهرة امس اولى جلساتها المنعقدة باكاديمية الشرطة من لسماع مرافعة فريد الديب دفاع اسرة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و نجليه في قضية محاكمة القرن المتهم فيها كل من مبارك ونجلاه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين في قضية قتل المتظاهرين السلميين والاضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس واستغلال النفوذ والاضرار بالمال العام .
[ عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور وائل حسين المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وامانة سر محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد والسيد الشريف .
[ و في تمام الساعة 10,14 صباحا دخل مبارك قفص الاتهام مرتديا بدلة السجن الزرقاء و هو نائما على سريره الطبي وقاما علاء و جمال بتغطيته بملاءة بيضاء و ارتدي نظارته الشمسية و بمجرد دخوله تجمهر عدد من محبيه امام قفص الاتهام و رد الرئيس الاسبق تحية محبيه ..و اعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء لتعلن بدء الجلسة باسم الشعب ..و اثبات حضور المتهمين جميعا .
[ و استمعت المحكمة لمرافعة فريد الديب دفاع اسرة الرئيس الاسبق الذي بدء مرافعته بتلاوة بعض الايات القرأنية ..قائلا بان الرئيس مبارك لقى معانات كثيرة على اكثر من 3 اعوام تجلى خلالها بالصبر ازاء عمليات التشويه و الاساءة و الظلم له و لافراد اسرته و لم يياس من نصر الله عز وجل و لقى الاتهامات بقلب جسور و ابي و لم يهتز ايمانه ولو للحظة واحدة في ان الله و القضاء سينصره حتى حينما صدر الحكم في المحاكمة السابقة بادانته عن تهمة القتل و لم يياس و انما القضاء هو ايضا من انصفه وقضت محكمة النقض بنقض هذا الحكم برمته .
" مؤامرة من 25 يناير "
[ و قد جاء التحقيقات الموسعة التي اجرتها المحكمة المنعقدة لتكشف الملابسات و الحقائق التي اخفيت عن العدالة و عن الناس و فطن الناس رويدا رويدا الى الحقيقة و عرفوا من الذي تامر و من الذي قتل و من الذي خرب و من الذي حرق فانصفوه و بقى ان ينصفه القضاء بحكم كريم من المحكمة الموقرة ..فما الذي ظهر و بان و لم يعد فيه الان قولا ..لقد ظهرت و اتضحت بالادلة التي لا يرقى اليها الشك الحقائق التي لم تكن لها دلالة بدأءت من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 ..كان حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولي و المحلي تستهدف تدمير البلد الامين و اشاعة الفوضى و الرعب بين ابنائه وفجرت بحور من الدم انتهاءا الى سيطرة جماعة الاخوان الارهابية على مقدرات الوطن و انتزاع اراضي مصر المقدسة لضمها لاحدى الدول الاخرى العربية .
[ مؤكدا بان هذه الظروف و الملابسات التي تكشفت صارت من العلم العام فيسطيه اي قاضي ان يحكم ومع ذلك بصرف النظر عن هذا العلم العام ..فان هذه الحقائق سارت ثابتة في ملف الدعوى موثقة من اقوال الشهود الذين سمعتهم المحكمة سواء في الجلسات السرية وغير السرية ومن المستندات التي امرت المحكمة بضمها في ملف الدعوى ..فلا حاجة بنا من بعد الى العلم العام ..ان الدعوى امام المحكمة محددة في اشخاص ووقائعها الواردة في امر الاحالة لكن القانون لم يلزم المحكمة بان تنظر فقط فيما هو مذكور من وقائع في امر الاحالة و انما اوجب عليها ان تعرض على الظروف و الملابسات التي احاطت بامر الاحالة ..ولهذا اصبح من واجب الدفاع ان يعرض وقائع الاتهام و ان يؤخذ عليه ان يخرج عن ظروف الدعوى .
[ و تحدث فريد الديب عن هجمات الاعلام التي تعرض لها لتوليه مهمة الدفاع عن اسرة الرئيس الاسبق مبارك ..و ما تعرض له من قيام احد المحامين بجلسة 13 يناير 2012 بمطالبة المحكمة بمحاكمته لما بدر منه كفعل اجرامي بسبب مرافعته و زعم بان مرافعتي تهدف الى اشعال الفتنة في البلاد و هو الدكتور حسام عيسي و سياتي الحديث عنه في تلك الدعوى .
" سيرة مبارك الذاتية "
[ و انتقل فريد الديب في بداية مقدمة مرافعته الى الحديث عن السيرة الذاتية للرئيس الاسبق محمد حسني مبارك قائلا بانه ولد في 4 مايو 1928 بكفر مصلحة بمديرية المنوفية قبل ان تصبح محافظة ..و ترعرع بين جنبات القرية و كام هو شباب القرية مثلهم الاعلى عبد العزيز باشا فهمي شيخ القضاة ..وخاصة ان امنية مبارك كانت تتمثل في دخول كلية الحقوق لكي يصبح قاضيا مثل عبد العزيز باشا فهمي ..و انما الاقدار كانت تحمل له شي اخر ..فالتحق مبارك بالكلية الحربية و عام 1950 التحق بالكلية الجوية و اصبح طيار حربي في القوات الجوية و خاض كل الحروب التي شهدتها مصر الا عام 48 كان وقتها طالبا بالكلية ..و في عام 67 كان قائدا لقاعدة عسكريى و في 21 يوليو 69 بترقيته و تعيينه برتبة عميد طيار و في 23 ابريل 72 امر الرئيس الراحل محمد انور السادات بتعيينه و ترقيته الى قائدا للقوات الجوية و نائبا لوزير الدفاع ..وبعد الحرب و النجاح الساحق ففي شهر ابريل 75 عينه السادات كنائب لرئيس الجمهورية ..وظل يشغل هذا المنصب الى ان اغتيل السادات فاصبح مبارك رئيسا للجمهورية .
[ وكانت هناك اولويات هامة كانت امامه و اولها مشكلة وجود الصهاينة في سيناء و انه عمل على تهدئة الاوضاع فافرج عن جميع المعتقلين السياسيين واستطاع طرد الصهاينة الا انهم ظلوا محتلين طابا بحجة انها ارض اسرائيلية بعج ان قاموا بتزوير خرائط و لكن مبارك ظل يردد البلد كده متحررتش و رفض دخول مصر في حرب ثانية خوفا على مواردها و رفض ايضا حل التوافق و التراضي بين مصر و اسرائيل لتقسيم طابا و لجأ الى الخيار الثالث و هو التحكيم الدولي و شكل لجان من المختصين في القانون الدولي و اختير د. حامد سلطان و قضت هيئة التحكيم في سبتمبر 88 لصالح مصر و كان يتعين على اسرائيل ان تنفذ الحكم و رفع العلم المصري في طابا في 19 مارس 89.
[ هذه هي كانت اولويات مبارك حماية و استرداد ارض الوطن بالكامل و بدء في تنمية موارد مصر و الاهتمام بالبنية الاساسية و بدء في تنفيذ خطة الاصلاح الاقتصادي و ايضا الاصلاح السياسي و كانت اضخم ة اخطر مشكلة قابلته هي مشكلة الانفجار السكاني حيث كان يبلغ عدد سكان مصر 43 مليون نسمة و اصبحنا في عام 2009 ما يقرب من 82 مليون نسمة اي بزيادة 2 مليون نسمة بكل عام مع اننا كنا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما يقرب من 18,5 مليون نسمة ..لذلك بدء في تعمير الصحراء و انشاء العديد من المدن السكنية و الصناعية الجديدة لاستيعاب تلك الاعداد ..و كان الدخل القومي وقت توليه منصب رئيس الجمهورية في عام 92 139 مليار جنيه و قرر مبارك زيادته خلال عامي 2008,2009 الى تريليون و انتهت الى ان اصبح الدخل القوني 277 مليار جنيه و ذلك لعدم المجلات التعليمية و الصحية و السكن ..كما في عهد مبارك زاد عدد الاحزاب السياسية من 5 احزاب الى 24 حزب في ديسمبر 2009 ..و عند تولي مبارك منصب رئيس الجمهورية كان عدد الصحف 35 صحيفة و اصبح عددها في عام 2009 الى 523 صحيفة .
[ كما تطرق الديب في حديثه للمحكمة الى مدى اهتمام مبارك بحيادية و نزاهة القضاء المصري وعمل على استقلاله و عمره ما ارتكب اي مذبحة في حق القضاة مثل مذبحة قضاة مجلس الدولة او عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود و انه لم يصدر اي قرار عزل لاي قاضي الا بعد اصدار مجلس القضاء الاعلى توصية بذلك .. مستشهدا على ان الرئيس الاسبق مبارك هو من اصدر قانون رقم 35 لسنة 84 و الذي منح فيه الحصانة لرجال السلطة القضائية كما جعل ميزانية مجلس القضاء الاعلى مستقلة و استند الى لقاءات و اجتماعات مبارك المتكررة برجال القضاء لمعرفة طلباتهم .
[ كما اشار دفاع مبارك الى ان الرئيس الاسبق لم يتستر على اي اجرام او مجرم في عهده و انه من امر باحالة 40 ضابطا من رجال الشرطة للجنايات في القضية الشهيرة اعلاميا بقضية التعذيب الكبري و قد قضى القضاء المصري ببرائتهم ..كما في عهده قدم عدد من الوزراء للمحاكمة الجنائية بتهمة العدوان على المال العام و ايضا 3 محافظين ..و هو ما اكده اللواء فريد التهاي امام المحكمة بجلسة 11 يناير 2014 عندما ذكر بان احد المحافظين قام برد اراضي الدولة قد تلاعب في تخصيصها و على الرغم من كونه قريبا من مبارك الا ان الرئيس الاسبق اصر على رد القضية و تغيير المحافظ .
[ وقال الديب بان مبارك ابن المؤسسة العسكرية و عمل بجد طوال فترة رئاسته و خلاص من اجل مصر والمصريين و لا يجوز لاي شخص ان يغفل تاريخه او يلوثه بدون اي دليل ..مبارك رجل كان يحكم و لا يتحكم ..رجل عادل غير مستبد يصون القضاء و يدعمه ..لم يكن خائنا ولا جاسوسا و لا عميلا لم يتخابر مع احد للاضرار بمصالح مصر و لم يفرط في ترابها ولم يتربح من منصبه و لا احد من افراد اسرته ولم يفشي سرا من اسرار البلاد .
[ و تسأل فريد الديب هل كانت 25 يناير ثورة ام مؤامرة استغلت ثورة ..غضب استغل لتحقيق اطماع و مأرب اخرى ..و اتضح ذلك من خلال مقاطع الفيديو التي عرضها زميلي المحامي على الجمل دفاع اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق و التي بينت وقائع قتل و التعدي على رجال الشرطة من قبل المتظاهرين و اعترافهم بذلك ..الا انني مندهش من موقف النيابة العامة التي لم تتخذ بشأنهم اي اجراء على الرغم من وجود اعترافات لهم و لم تسقط تلك الجنايات التي ارتكبوها في حق رجال الشرطة و ستسقط تلك التهم في عام 2021.
[ و اكد فريد الديب بان 25 يناير لم يكن ثورة بل هو تنفيذ للمخطط الامريكي لتقسيم اراضي منطقة الشرق الاوسط وفقا لما شهد به اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الاسبق و نائب رئيس الجمهورية السابق في شهادته في القضية امام دائرة مغايرة ..و ان ذلك المخطط الامريكي موجود من عام 2005 و وضع لتنفيذه من خلال برنامج يسمى برنامج دعم و نشر مفهوم الديمقراطية و خصصت له تمويلا من الخارج من المنظمات الاجنبية لتنفيذه ..و ان حركة 6 ابريل و كلنا خالد سعيد عناصر من تلك المؤامرة بالاضافة الى تسلل عناصر حركة حماس المسلحين لمصر ووصل جزء منهم لميدان التحرير .
" مغادرة مبارك "
[ و في تمام الساعة 11,15 صباحا غادر مبارك قفص الاتهام على سريره الطبي لتلقى العلاج المخصص له بمستشفى المعادي للقوات المسلحة و كان يرافقه احد الاطباء المختصين .
[ و تطرق فريد الديب لما ذكره اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق من ان 25 يناير هو مخطط خارجي يسعى لهدم الشرطة و الدولة المصرية و ان الدليل على ذلك الاتصال الذي تلقاه من وائل غنيم الذي اخبره بانه معه ما يقرب من 3 الى 5 الاف متظاهر امام دار القضاء العالي لتنظيم مظاهرة للتنديد بجهاز الشرطة فهل يعقل ان تكون تلك ثورة ؟.
" المشير طنطاوي "
[ كما ذكر فريد الديب في مرفعته بان المشير محمد حسين طنطاوي ذكر في شهادته امام المحكمة ..بان احداث ثورة 25 يناير كانت تطبق مخططا امريكيا تنفذه جماعة الاخوان المسلمين و من يدور في فلكها و كان يرغبون من خلال الضغط في المظاهرات توليع البلد مثلما حدث في تونس ..و ان الثورة الحقيقية هي ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب بعد ان فهم الحقيقة .
[ كما ان المشير طنطاوي شهد ايضا بان القناصة الذين اعتلوا اسطح عقارات ميدان التحرير و اطلقوا الرصاص على المتظاهرين هم عناصر من جماعة الاخوان المسلمين و من الفصائل التي تنتمي اليها باسم الدين و ان الكثير من شباب المتظاهرين ندموا على مشاركتهم في تلك الاحداث بعد معرفتهم حقيقة الامر ..كل ده و لسه بنقول عليها برده ثورة ؟.
" الفريق عنان "
[ و انتقل فريد الديب الى شهادة الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق و التي اكد فيها اتفاقه بالكامل بما ورد من شهادة المشير طنطاوي و ان 25 يناير كان حلقة من حلقات المخطط الامريكي و ان الله كتب النجاة لمصر من توابع هذا المخطط بقيام ثورة 30 يونيو ..حيث ان المتظاهرين الذين شاركوا في تظاهرات 25 يناير كان لديهم افكار مختلفة و لم تكن عندهم رؤية و ان مطلبهم كان اقالة وزير الداخلية ثم تحولت لمطالب فئوية .
[ و ايضا ما شهد به اللواء مراد موافي في شهادته امام المحكمة بجلسة 19 اكتوبر 2013 من ان الشباب المصري كانوا يعتبرون البرادعي مثلهم الاعلى و مفجر ثورة يناير و لكنهم تاكدوا بعد هروبه من انه منفذ للاجندة الامريكية ..و ما شهد به اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الامن الوطني من ان احداث 25 يناير لم تكن ثورة و كانت مجرد مطالب استغلها الاخوان لتنفيذ المخطط الامريكي باسم مشروع الشرق الاوسط لتمكين الاخوان من حكم مصر ولذلك استعان الاخوان بعناصر خارجية من اعضاء حزب الله و حركة حماس الذين اندسوا وسط المتظاهرين .
[ كما انتقل الديب الى شهادة الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى التي ادلى بها امام المحكمة و التي اكد خلالها بان 25 يناير كانت ثورة ولم تكتمل لان هناك عصابة شرقتها من الشعب و هي جماعة الاخوان .
" الشهيد محمد مبروك "
[ وقد دفاع اسرة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك للمحكمة صورة من التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك ضابط الامن الوطني حول قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و عدد كبير من قيادات الجماعة و التي جاء بها بانه رصد من عام 97 نشاط جماعة الاخوان المسلمين و تخابرها مع بما يسمى التنظيم الدولي للاخوان و امريكا من اجل السعي الى اشاعة الفوضى في البلاد و بكافة مؤسساتها و ان خيوط المؤامرة بدأت من عام 2005 في اعقاب التقرير الذي قدمه و الذي اشتمل على تفاصيل هامة بالاسماء و ان هيئة مكتب الارشاد لجماعة الاخوان برئاسة محمد بديع و بعضوية رشاد بيومي ومحمود عزت و سعد الكتاتني و عصام العريان بعقد عدة اجتماعات لاحداث الفوضى و العمل على تصوير الجماهير باستخدام شعارات مضادة .
[ وشدد فريد الديب على ان 25 يناير لم تكن ثورة بل كانت مؤامرة مثل ما ذكره اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية سابقا في شهادته امام المحكمة و انها وصفها بانها وقفات احتجاجية و الاحتجاج على التوريث الذي لا اساس له من الصحة و انه كان هناك تامر واضح على البلاد و هدم البلاد و انه شاهد في ميدان التحرير عناصر من كتائب القسام و معهم اسلحة و ان ما جرى يوم 25 يناير كان مخطط امريكي بالاتفاق مع الاخوان .
[ كما ذكر فريد الديب بان المستشار زكريا عبد العزيز تربطه صداقة مع محمد مرسي بعد وقوفه مع محمد مرسي في العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيل مبارك .
[ و طوال جلسة المرافعة التي حضرها مبارك ظل ينصت بامعان الى مرافعة فريد الديب قلبا و قالبا .
و تحمل حملات التشويه و الاساءة له و لاسرته و لم يياس من نصرة الله
الرئيس الاسبق يغادر منتصف المرافعة بعد اطمئنانه بمن يدافع عنه
الدفاع يستعيد بشهود الاثبات لكشف خيوط المؤامرة الامريكية الاخوانية للاطاحة بمبارك و لتقسيم مصر
----------------------------------
متابعة :-
خديجة عفيفي – عزت مصطفى
-----------------------------------
[ بدأت محكمة جنايات القاهرة امس اولى جلساتها المنعقدة باكاديمية الشرطة من لسماع مرافعة فريد الديب دفاع اسرة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و نجليه في قضية محاكمة القرن المتهم فيها كل من مبارك ونجلاه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين في قضية قتل المتظاهرين السلميين والاضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس واستغلال النفوذ والاضرار بالمال العام .
[ عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور وائل حسين المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وامانة سر محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد والسيد الشريف .
[ و في تمام الساعة 10,14 صباحا دخل مبارك قفص الاتهام مرتديا بدلة السجن الزرقاء و هو نائما على سريره الطبي وقاما علاء و جمال بتغطيته بملاءة بيضاء و ارتدي نظارته الشمسية و بمجرد دخوله تجمهر عدد من محبيه امام قفص الاتهام و رد الرئيس الاسبق تحية محبيه ..و اعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء لتعلن بدء الجلسة باسم الشعب ..و اثبات حضور المتهمين جميعا .
[ و استمعت المحكمة لمرافعة فريد الديب دفاع اسرة الرئيس الاسبق الذي بدء مرافعته بتلاوة بعض الايات القرأنية ..قائلا بان الرئيس مبارك لقى معانات كثيرة على اكثر من 3 اعوام تجلى خلالها بالصبر ازاء عمليات التشويه و الاساءة و الظلم له و لافراد اسرته و لم يياس من نصر الله عز وجل و لقى الاتهامات بقلب جسور و ابي و لم يهتز ايمانه ولو للحظة واحدة في ان الله و القضاء سينصره حتى حينما صدر الحكم في المحاكمة السابقة بادانته عن تهمة القتل و لم يياس و انما القضاء هو ايضا من انصفه وقضت محكمة النقض بنقض هذا الحكم برمته .
" مؤامرة من 25 يناير "
[ و قد جاء التحقيقات الموسعة التي اجرتها المحكمة المنعقدة لتكشف الملابسات و الحقائق التي اخفيت عن العدالة و عن الناس و فطن الناس رويدا رويدا الى الحقيقة و عرفوا من الذي تامر و من الذي قتل و من الذي خرب و من الذي حرق فانصفوه و بقى ان ينصفه القضاء بحكم كريم من المحكمة الموقرة ..فما الذي ظهر و بان و لم يعد فيه الان قولا ..لقد ظهرت و اتضحت بالادلة التي لا يرقى اليها الشك الحقائق التي لم تكن لها دلالة بدأءت من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 ..كان حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولي و المحلي تستهدف تدمير البلد الامين و اشاعة الفوضى و الرعب بين ابنائه وفجرت بحور من الدم انتهاءا الى سيطرة جماعة الاخوان الارهابية على مقدرات الوطن و انتزاع اراضي مصر المقدسة لضمها لاحدى الدول الاخرى العربية .
[ مؤكدا بان هذه الظروف و الملابسات التي تكشفت صارت من العلم العام فيسطيه اي قاضي ان يحكم ومع ذلك بصرف النظر عن هذا العلم العام ..فان هذه الحقائق سارت ثابتة في ملف الدعوى موثقة من اقوال الشهود الذين سمعتهم المحكمة سواء في الجلسات السرية وغير السرية ومن المستندات التي امرت المحكمة بضمها في ملف الدعوى ..فلا حاجة بنا من بعد الى العلم العام ..ان الدعوى امام المحكمة محددة في اشخاص ووقائعها الواردة في امر الاحالة لكن القانون لم يلزم المحكمة بان تنظر فقط فيما هو مذكور من وقائع في امر الاحالة و انما اوجب عليها ان تعرض على الظروف و الملابسات التي احاطت بامر الاحالة ..ولهذا اصبح من واجب الدفاع ان يعرض وقائع الاتهام و ان يؤخذ عليه ان يخرج عن ظروف الدعوى .
[ و تحدث فريد الديب عن هجمات الاعلام التي تعرض لها لتوليه مهمة الدفاع عن اسرة الرئيس الاسبق مبارك ..و ما تعرض له من قيام احد المحامين بجلسة 13 يناير 2012 بمطالبة المحكمة بمحاكمته لما بدر منه كفعل اجرامي بسبب مرافعته و زعم بان مرافعتي تهدف الى اشعال الفتنة في البلاد و هو الدكتور حسام عيسي و سياتي الحديث عنه في تلك الدعوى .
" سيرة مبارك الذاتية "
[ و انتقل فريد الديب في بداية مقدمة مرافعته الى الحديث عن السيرة الذاتية للرئيس الاسبق محمد حسني مبارك قائلا بانه ولد في 4 مايو 1928 بكفر مصلحة بمديرية المنوفية قبل ان تصبح محافظة ..و ترعرع بين جنبات القرية و كام هو شباب القرية مثلهم الاعلى عبد العزيز باشا فهمي شيخ القضاة ..وخاصة ان امنية مبارك كانت تتمثل في دخول كلية الحقوق لكي يصبح قاضيا مثل عبد العزيز باشا فهمي ..و انما الاقدار كانت تحمل له شي اخر ..فالتحق مبارك بالكلية الحربية و عام 1950 التحق بالكلية الجوية و اصبح طيار حربي في القوات الجوية و خاض كل الحروب التي شهدتها مصر الا عام 48 كان وقتها طالبا بالكلية ..و في عام 67 كان قائدا لقاعدة عسكريى و في 21 يوليو 69 بترقيته و تعيينه برتبة عميد طيار و في 23 ابريل 72 امر الرئيس الراحل محمد انور السادات بتعيينه و ترقيته الى قائدا للقوات الجوية و نائبا لوزير الدفاع ..وبعد الحرب و النجاح الساحق ففي شهر ابريل 75 عينه السادات كنائب لرئيس الجمهورية ..وظل يشغل هذا المنصب الى ان اغتيل السادات فاصبح مبارك رئيسا للجمهورية .
[ وكانت هناك اولويات هامة كانت امامه و اولها مشكلة وجود الصهاينة في سيناء و انه عمل على تهدئة الاوضاع فافرج عن جميع المعتقلين السياسيين واستطاع طرد الصهاينة الا انهم ظلوا محتلين طابا بحجة انها ارض اسرائيلية بعج ان قاموا بتزوير خرائط و لكن مبارك ظل يردد البلد كده متحررتش و رفض دخول مصر في حرب ثانية خوفا على مواردها و رفض ايضا حل التوافق و التراضي بين مصر و اسرائيل لتقسيم طابا و لجأ الى الخيار الثالث و هو التحكيم الدولي و شكل لجان من المختصين في القانون الدولي و اختير د. حامد سلطان و قضت هيئة التحكيم في سبتمبر 88 لصالح مصر و كان يتعين على اسرائيل ان تنفذ الحكم و رفع العلم المصري في طابا في 19 مارس 89.
[ هذه هي كانت اولويات مبارك حماية و استرداد ارض الوطن بالكامل و بدء في تنمية موارد مصر و الاهتمام بالبنية الاساسية و بدء في تنفيذ خطة الاصلاح الاقتصادي و ايضا الاصلاح السياسي و كانت اضخم ة اخطر مشكلة قابلته هي مشكلة الانفجار السكاني حيث كان يبلغ عدد سكان مصر 43 مليون نسمة و اصبحنا في عام 2009 ما يقرب من 82 مليون نسمة اي بزيادة 2 مليون نسمة بكل عام مع اننا كنا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما يقرب من 18,5 مليون نسمة ..لذلك بدء في تعمير الصحراء و انشاء العديد من المدن السكنية و الصناعية الجديدة لاستيعاب تلك الاعداد ..و كان الدخل القومي وقت توليه منصب رئيس الجمهورية في عام 92 139 مليار جنيه و قرر مبارك زيادته خلال عامي 2008,2009 الى تريليون و انتهت الى ان اصبح الدخل القوني 277 مليار جنيه و ذلك لعدم المجلات التعليمية و الصحية و السكن ..كما في عهد مبارك زاد عدد الاحزاب السياسية من 5 احزاب الى 24 حزب في ديسمبر 2009 ..و عند تولي مبارك منصب رئيس الجمهورية كان عدد الصحف 35 صحيفة و اصبح عددها في عام 2009 الى 523 صحيفة .
[ كما تطرق الديب في حديثه للمحكمة الى مدى اهتمام مبارك بحيادية و نزاهة القضاء المصري وعمل على استقلاله و عمره ما ارتكب اي مذبحة في حق القضاة مثل مذبحة قضاة مجلس الدولة او عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود و انه لم يصدر اي قرار عزل لاي قاضي الا بعد اصدار مجلس القضاء الاعلى توصية بذلك .. مستشهدا على ان الرئيس الاسبق مبارك هو من اصدر قانون رقم 35 لسنة 84 و الذي منح فيه الحصانة لرجال السلطة القضائية كما جعل ميزانية مجلس القضاء الاعلى مستقلة و استند الى لقاءات و اجتماعات مبارك المتكررة برجال القضاء لمعرفة طلباتهم .
[ كما اشار دفاع مبارك الى ان الرئيس الاسبق لم يتستر على اي اجرام او مجرم في عهده و انه من امر باحالة 40 ضابطا من رجال الشرطة للجنايات في القضية الشهيرة اعلاميا بقضية التعذيب الكبري و قد قضى القضاء المصري ببرائتهم ..كما في عهده قدم عدد من الوزراء للمحاكمة الجنائية بتهمة العدوان على المال العام و ايضا 3 محافظين ..و هو ما اكده اللواء فريد التهاي امام المحكمة بجلسة 11 يناير 2014 عندما ذكر بان احد المحافظين قام برد اراضي الدولة قد تلاعب في تخصيصها و على الرغم من كونه قريبا من مبارك الا ان الرئيس الاسبق اصر على رد القضية و تغيير المحافظ .
[ وقال الديب بان مبارك ابن المؤسسة العسكرية و عمل بجد طوال فترة رئاسته و خلاص من اجل مصر والمصريين و لا يجوز لاي شخص ان يغفل تاريخه او يلوثه بدون اي دليل ..مبارك رجل كان يحكم و لا يتحكم ..رجل عادل غير مستبد يصون القضاء و يدعمه ..لم يكن خائنا ولا جاسوسا و لا عميلا لم يتخابر مع احد للاضرار بمصالح مصر و لم يفرط في ترابها ولم يتربح من منصبه و لا احد من افراد اسرته ولم يفشي سرا من اسرار البلاد .
[ و تسأل فريد الديب هل كانت 25 يناير ثورة ام مؤامرة استغلت ثورة ..غضب استغل لتحقيق اطماع و مأرب اخرى ..و اتضح ذلك من خلال مقاطع الفيديو التي عرضها زميلي المحامي على الجمل دفاع اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق و التي بينت وقائع قتل و التعدي على رجال الشرطة من قبل المتظاهرين و اعترافهم بذلك ..الا انني مندهش من موقف النيابة العامة التي لم تتخذ بشأنهم اي اجراء على الرغم من وجود اعترافات لهم و لم تسقط تلك الجنايات التي ارتكبوها في حق رجال الشرطة و ستسقط تلك التهم في عام 2021.
[ و اكد فريد الديب بان 25 يناير لم يكن ثورة بل هو تنفيذ للمخطط الامريكي لتقسيم اراضي منطقة الشرق الاوسط وفقا لما شهد به اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الاسبق و نائب رئيس الجمهورية السابق في شهادته في القضية امام دائرة مغايرة ..و ان ذلك المخطط الامريكي موجود من عام 2005 و وضع لتنفيذه من خلال برنامج يسمى برنامج دعم و نشر مفهوم الديمقراطية و خصصت له تمويلا من الخارج من المنظمات الاجنبية لتنفيذه ..و ان حركة 6 ابريل و كلنا خالد سعيد عناصر من تلك المؤامرة بالاضافة الى تسلل عناصر حركة حماس المسلحين لمصر ووصل جزء منهم لميدان التحرير .
" مغادرة مبارك "
[ و في تمام الساعة 11,15 صباحا غادر مبارك قفص الاتهام على سريره الطبي لتلقى العلاج المخصص له بمستشفى المعادي للقوات المسلحة و كان يرافقه احد الاطباء المختصين .
[ و تطرق فريد الديب لما ذكره اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق من ان 25 يناير هو مخطط خارجي يسعى لهدم الشرطة و الدولة المصرية و ان الدليل على ذلك الاتصال الذي تلقاه من وائل غنيم الذي اخبره بانه معه ما يقرب من 3 الى 5 الاف متظاهر امام دار القضاء العالي لتنظيم مظاهرة للتنديد بجهاز الشرطة فهل يعقل ان تكون تلك ثورة ؟.
" المشير طنطاوي "
[ كما ذكر فريد الديب في مرفعته بان المشير محمد حسين طنطاوي ذكر في شهادته امام المحكمة ..بان احداث ثورة 25 يناير كانت تطبق مخططا امريكيا تنفذه جماعة الاخوان المسلمين و من يدور في فلكها و كان يرغبون من خلال الضغط في المظاهرات توليع البلد مثلما حدث في تونس ..و ان الثورة الحقيقية هي ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب بعد ان فهم الحقيقة .
[ كما ان المشير طنطاوي شهد ايضا بان القناصة الذين اعتلوا اسطح عقارات ميدان التحرير و اطلقوا الرصاص على المتظاهرين هم عناصر من جماعة الاخوان المسلمين و من الفصائل التي تنتمي اليها باسم الدين و ان الكثير من شباب المتظاهرين ندموا على مشاركتهم في تلك الاحداث بعد معرفتهم حقيقة الامر ..كل ده و لسه بنقول عليها برده ثورة ؟.
" الفريق عنان "
[ و انتقل فريد الديب الى شهادة الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق و التي اكد فيها اتفاقه بالكامل بما ورد من شهادة المشير طنطاوي و ان 25 يناير كان حلقة من حلقات المخطط الامريكي و ان الله كتب النجاة لمصر من توابع هذا المخطط بقيام ثورة 30 يونيو ..حيث ان المتظاهرين الذين شاركوا في تظاهرات 25 يناير كان لديهم افكار مختلفة و لم تكن عندهم رؤية و ان مطلبهم كان اقالة وزير الداخلية ثم تحولت لمطالب فئوية .
[ و ايضا ما شهد به اللواء مراد موافي في شهادته امام المحكمة بجلسة 19 اكتوبر 2013 من ان الشباب المصري كانوا يعتبرون البرادعي مثلهم الاعلى و مفجر ثورة يناير و لكنهم تاكدوا بعد هروبه من انه منفذ للاجندة الامريكية ..و ما شهد به اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الامن الوطني من ان احداث 25 يناير لم تكن ثورة و كانت مجرد مطالب استغلها الاخوان لتنفيذ المخطط الامريكي باسم مشروع الشرق الاوسط لتمكين الاخوان من حكم مصر ولذلك استعان الاخوان بعناصر خارجية من اعضاء حزب الله و حركة حماس الذين اندسوا وسط المتظاهرين .
[ كما انتقل الديب الى شهادة الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى التي ادلى بها امام المحكمة و التي اكد خلالها بان 25 يناير كانت ثورة ولم تكتمل لان هناك عصابة شرقتها من الشعب و هي جماعة الاخوان .
" الشهيد محمد مبروك "
[ وقد دفاع اسرة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك للمحكمة صورة من التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك ضابط الامن الوطني حول قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و عدد كبير من قيادات الجماعة و التي جاء بها بانه رصد من عام 97 نشاط جماعة الاخوان المسلمين و تخابرها مع بما يسمى التنظيم الدولي للاخوان و امريكا من اجل السعي الى اشاعة الفوضى في البلاد و بكافة مؤسساتها و ان خيوط المؤامرة بدأت من عام 2005 في اعقاب التقرير الذي قدمه و الذي اشتمل على تفاصيل هامة بالاسماء و ان هيئة مكتب الارشاد لجماعة الاخوان برئاسة محمد بديع و بعضوية رشاد بيومي ومحمود عزت و سعد الكتاتني و عصام العريان بعقد عدة اجتماعات لاحداث الفوضى و العمل على تصوير الجماهير باستخدام شعارات مضادة .
[ وشدد فريد الديب على ان 25 يناير لم تكن ثورة بل كانت مؤامرة مثل ما ذكره اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية سابقا في شهادته امام المحكمة و انها وصفها بانها وقفات احتجاجية و الاحتجاج على التوريث الذي لا اساس له من الصحة و انه كان هناك تامر واضح على البلاد و هدم البلاد و انه شاهد في ميدان التحرير عناصر من كتائب القسام و معهم اسلحة و ان ما جرى يوم 25 يناير كان مخطط امريكي بالاتفاق مع الاخوان .
[ كما ذكر فريد الديب بان المستشار زكريا عبد العزيز تربطه صداقة مع محمد مرسي بعد وقوفه مع محمد مرسي في العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيل مبارك .
[ و طوال جلسة المرافعة التي حضرها مبارك ظل ينصت بامعان الى مرافعة فريد الديب قلبا و قالبا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.