أفاد تقرير سياسي سري أعد في أعقاب محادثات أجراها مسؤول إسرائيلي مؤخرا مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن المرحة المقبلة لن تشهد انفراجا في العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين، وأن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي معنيان بحالة الجمود التي تشهدها المفاوضات ويصران على مواقف أحادية الجانب. وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة يدعوت أحرنوت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيواصل تقديم مبادرته السياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف التقرير أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية انتقدوا وبشكل حاد تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدةالامريكية وعدم تقديمه أي مبادرة من أجل تجديد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وأوضح أن الرئيس محمود عباس يتهم البيت الأبيض ونتنياهو بأنهما دفعاه إلى الزاوية عبر عدم تقديمها أي مبادرة من أجل استئناف العملية السلمية ولم يتركا له أي طريقة أخرى إلا الذهاب للأمم المتحدة والطلب منها الاعتراف بدولة فلسطينية. وبحسب التقرير فإن الرئيس الفلسطيني لا ينوي السماح بإجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية في العام القادم.. وأشار إلى أن البديل المؤقت لديفيد هيل المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام فى الشرق الأوسط سيقوم خلال الأيام المقبلة بإجراءات سياسية لتفادي التبعات التي سوف تحدث خلال شهر سبتمبر المقبل.