كشف تقرير سياسى سرى أُعد فى أعقاب محادثات أجراها مسئول إسرائيلى رفيع مؤخرا مع مسئولين أمريكيين رفيعين، نشرته صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن المرحة المقبلة لن تشهد انفراجاً فى العملية السياسية، وأن الطرفين "الفلسطينى والإسرائيلى" معنيان بحالة الجمود التى تشهدها المفاوضات، ويصران على مواقف أحادية الجانب. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيواصل تقديم مبادرته السياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأممالمتحدة فى شهر سبتمبر المقبل. وأضاف التقرير أن مسئولين كباراً فى الإدارة الأمريكية انتقدوا وبشكل حاد تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بعد زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة، وعدم تقديمه أية مبادرة من أجل تجديد المفاوضات مع الجانب الفلسطينى. واتهم أبو مازن البيت الأبيض ونتانياهو بالوقوف أمام العملية السلمية، ودفعه إلى الزاوية عبر عدم تقديمهما أى مبادرات سلمية، الأمر الذى دفعة إلى التوجه إلى الولاياتالمتحدة والطلب منها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأوضح التقرير أن الرئيس الفلسطينى لا ينوى السماح بإجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية فى العام القادم، مشيراً إلى أن البديل المؤقت للمبعوث الأمريكى جورج ميتشل "ديفيد هيل" سيقوم خلال الأيام المقبلة بإجراءات سياسية لتفادى التبعات التى سوف تحدث خلال شهر سبتمبر المقبل.