قرر الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية غلق 6 محلات على كورنيش بحر مويس أمام جامعة الزقازيق تضم مطعم واستوديوتصوير ومكتبة وبقالة وجميعهم غير مرخصة وذلك بسبب تعدى المحلات على نهر الطريق بالإضافة إلى إلقاء القمامة فى الشارع وكلف المحافظ رئيس حى ثان الزقازيق برفع القمامة على نفقة أصحاب المحلات جاء ذلك خلال جولة محافظ الشرقية لتقديم التهانى لدار رعاية الأيتام بالزقازيق ومستشفى الزقازيق العام ومستشفى المبرة ومستشفى الأحرار بالزقازيق كما أصدر محافظ الشرقية قراراً بوقف الطبيب على سعد همام رئيس وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى الأحرار عن العمل وإحالته للتحقيق لعدم تواجده بالوحدة وأبدى محافظ الشرقية إستيائه الشديد لتدنى مستوى الخدمة العلاجية والطبية بمستشفى الأحرار وتدنى مستوى النظافة وأكوام القمامة فضلا عن إنتشار الذباب والناموس بالمستشفى وقام المحافظ بتقديم حلوى العيد لمرضى عناية الطوارىء ووحدة العناية المركزة للقلب بمستشفى الزقازيق العام وتساءل المحافظ عن سبب تأخير تنفيذ الإعمال الإنشائية بالمستشفى وكلف اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ بمتابعة الأعمال مع مدير الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لسرعة الإنجاز فى تنفيذ الأعمال بمستشفى الزقازيق العام والأحرار وفاقوس العام ومن مستشفى الزقازيق العام إلى وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى المبرة حيث قدم المحافظ التهانى للمرضى وذويهم ثم إلى مستشفى الأحرار حيث أستمع إلى شكاوى المرضى وأهاليهم وأمر محافظ الشرقية سرعة توفير 2 باص فوراً لنقل التمريض وآهالى المرضى من الأحرار إلى الجامعة ذهاباً وإياباً وبمواعيد ثابته وكلف مدير مستشفى الأحرار العام بضرورة تركيب مروحة فى كل غرفة خاصة بأقسام جراحة المخ والأعصاب مع تقديم الرعاية والعلاج مجاناً للمصابين والتعامل مع أهالينا والمرضى بشكل آدمى مشيراً إلى أنه لن نتهاون فى تطبيق جزاءات رادعة ونقل الأطباء لمستشفى الأحرار فى حالة تقصيرهم فى أعمالهم . وفي نهاية الجولة قام محافظ الشرقية بزيارة إلى دار الأيتام ورافقه اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ ومدير الأمن والسكرتير العام المساعد ووكلاء وزارة الشئون الإجتماعية والشباب الرياضة والصحة وقام المحافظ بتوزيع علب كعك العيد على 78 طفل وطفلة بالمؤسسة وعيدية 100 جنيه لكل طفل وطفلة وطالب محافظ الشرقية بعمل دورات تدريبية للمشرفين والعمال الموجودين بدار رعاية الأيتام بالزقازيق لحسن تعاملهم بخبرة مع الأطفال وجعلهم أسوياء مع خلق مناخ حياة طبيعية لهم وإستخراج كافة المواهب فى كافة المجالات الرياضية والثقافية والفنية.