تسائلت حملة الحرية للجدعان عن مكان إحتجاز خالد حافظ عز الدين ، مؤكدة على ان اليوم قد مر على حبسه إحتياطيا عاما كاملا ، قائلة " خالد يقبع الآن وراء قضبان ما، بسجن ما، لا يعلمه سوى المسئولين بوزارة الداخلية" . و اوضحت الحملة انه قد ألقى القبض على خالد في يوم 27 يوليو 2013 من مستشفى قريب من ميدان رابعة بعد اصابته في أحداث المنصة التي لقي حتفه فيها 65 مصري بحسب تقديرات وزارة الصحة وتم ايداعه بمستشفى سجن طرة. وفي آخر شهر أغسطس 2013 تم نقله من المستشفى الى #سجن_العازولي الحربي بمعسكر الجلاء بالاسماعيلية حيث ذاق كافة ألوان العذاب في مكان احتجاز محظور قانونا احتجاز المدنيين به ، ثم فجأة، في شهر مايو الماضي تم ترحيل خالد حافظ من سجن العازولي الى مكان لا يعلمه أحد من ذويه حتى الآن. و اشارت الحملة الى ان أهل خالد تقدموا ببلاغ للنائب العام بتاريخ 18 مايو 2014، أي منذ أكثر من شهرين، دون طائل ، مؤكدة على انه لم يتم توجيه أى تهمة الى خالد حتى الآن .