كشفت حملة الحرية للجدعان عن خضوع 9 شباب ممن تم اختطافهم على يد أجهزة الأمن الوطنى خلال شهر نوفمبر الماضى حتى شهر إبريل واحتجزوا فى سجن العازولى ومقر أمن الدولة للمحاكمة العسكرية، حيث تم نقلهم إلى سجن العقرب، مؤكدة أنه تم تلفيق التهم لهم وهى الانتماء لأنصار بيت المقدس والتخطيط لعمليات إرهابية وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية والهجوم على منشآت عسكرية كما تم تعذيبهم داخل السجن، كما تم إدراج أسمائهم في قضية "عرب شركس" العسكرية 43 منذ أربعة أشهر. ونشرت الحملة أسماء المعتقلين وهم: هاني مصطفى أمين عامر "ألقي القبض عليه هو وعديله من مكتب رئيس الحي في الإسماعيلية حيث كان يقدم على طلب تنده"، وخالد فرج محمد محمد علي "27 سنة من الجيزة والقي القبض عليه من الشارع في منطقة السادس من أكتوبر ومعه عبد الرحمن سيد وإسلام سيد واحمد أبو سريع"، وأشرف على على حسانين الغرابلي "هارب"، ومحمد بكري هارون محبوس "من مدينة نصر واعتقل في الزقازيق هو وزوجته وأبنائه واحتجزت زوجته 10 أيام في الأمن الوطني"، محمد علي عفيفي محبوس من طنطا واعتقل من منزله، وعبد الرحمن سيد رزق محبوس، وإسلام سيد أحمد محبوس، وأحمد أبو سريع محمد محبوس، وحسام حسنى عبد اللطيف سعد محبوس اقتحموا بيته واعتقلوه.