تقرر إعادة محاكمة داريل أنطوني هوارد (52 عاما) بعد أن وجد قاض خطأ في الإجراءات التي أدت لإدانته عام 1995. ووافقت محكمة استئناف بالولاية طلبًا للإدعاء بإبقاء هوارد خلف القضبان لحين لإعادة محاكمته مما يمهد الطريق أمام إطلاق سراحه. أبلغت سيما صيفي -أحد محامي هوارد- النبأ للرجل عبر الهاتف في وقت مبكر وقالت صيفي المحامية في (مشروع البراءة) غير الهادف للربح والذي يسعى لتصحيح الأحكام القضائية الخاطئة "كانت لحظة من البهجة الخالصة". أضافت "كان ينتظر حدوث هذا منذ سنوات طوال. لم يستسلم قط." وفي حيثيات قرار إعادة محاكمة هوارد قال قاضي المحكمة العليا أورلاندو هودسون إن الادعاء تجاهل أدلة وإن ضابط شرطة ضلل هيئة المحلفين. ووصف هودسون محاكمة هوارد بانها إحدى "اسوأ" المحاكمات التي شهدها طوال عمله الممتد منذ 34 عاما. وفي عام 2007 تم شطب المدعي العام مايكل نيفونج الذي وجه الاتهام في بداية القضية إلى هوارد لدوره في مقاضاة عدة أعضاء من فريق رياضي في جامعة ديوك تم اتهامهم كذبا بجريمة اغتصاب. ولم يعثر على دليل مادي يربط بين هوارد ومقتل دوريس واشنطن وابنتها نيشوندا (13 عاما) في مجمع سكني في دورام عام 1991.