قال الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية إنه يتابع بقلق واهتمام شديدين خطورة تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الاعتداءات الأخيرة التي تشنها القوات الإسرائيلية علي مناطق مختلفة من قطاع غزة . وأعرب اللواء محمود عاصم خليل عضو المجلس الأعلى للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية عن إدانة الاتحاد الدولي لهذه الاعتداءات التي أدت إلي مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين, محذرًا من خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة أن تعمل إسرائيل على احتواء الموقف من خلال وقف كافة العمليات العسكرية وبأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس وتتوقف عن إجراءات العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني ومنع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف لن تزيد الأمور إلا اشتعالاً ولن تؤدي إلا لإزهاق مزيد من الأرواح. وأكد أهمية قيام إسرائيل بفتح قنوات اتصال مباشرة مع السلطة الفلسطينية للعمل على إنفاذ العدالة من الجانبين, موضحاً أن الاتحاد الدولي يبذل جهوداً مكثفة وتجري اتصالات مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بغية تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات العمليات العسكرية الإسرائيلية, وتحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولياته كاملة عن تأمين أرواح المدنيين الفلسطينيين طبقاً لاتفاقيات جنيف الأربع وقواعد القانون الدولي. كما طالب قيادات الاتحاد، إسرائيل في الوقت ذاته بضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد لأنه سيكون له عواقب وخيمة ليس فقط على الشعب الفلسطيني ولكن على المنطقة بأكملها.